التخطي إلى المحتوى

 

يجمع لقاء كروى افريقى بين الاهلى والترجى التونسى فى الثامنة مساء السبت باستاد القاهرة الدولى في إياب نهائي دوري ابطال أفريقيا تنتظرها القارة السمراء، نظرًا لخبرة الفريقين فى البطولات الأفريقية وامتلاكهما عناصر بالفريق على مستوى عالٍ، وكلٌ منهما يطمح فى مضاعفة رصيد بطولاته، فضلًا عن ذلك فالفريقان يمتلكان قاعدة عريضة من الجماهير التى لا تقبل الخسارة.

تفاصيل اللقاءات ” بين الأهلى والترجى قبل صدام الليلة..

خاض الأهلى إحدى مبارياته التى لا تنسى أمام الترجى فى دورى أبطال أفريقيا يوم 17 نوفمبر 2001، والذى وافق 2 من شهر رمضان فى إياب نصف نهائى البطولة بملعب المنزه.

تعادل الأهلى فى مباراة الذهاب بدون أهداف، ويذهب إلى ملعب رادس، ملعب الموت والرعب لكل الفرق فى هذا التوقيت، ولا يتوقع أحد أن يعود الأهلى بتذكرة التأهل إلى النهائى عن طريق قنبلة سيد عبد الحفيظ، والذى سجل هدفاً قاتلاً فى الدقيقة 77 معلناً تأهل الأهلى لنهائى البطولة التى فاز بلقبها.

وفى 2010 كان الأهلى على موعد مع الظلم حينما واجه الترجى فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا تحت قيادة حسام البدرى، بعدما فاز الأحمر فى القاهرة بنتيجة 2-1، سجلهما محمد فضل وأحمد فتحى، وأحرز للترجى أسامة الدراجى، بينما خسر الشياطين فى تونس بهدف النيجيرى مايكل إينرامو من لمسة يد واضحة.
وحمل نهائى نسخة 2012 بين الأهلى والترجى ذكريات رائعة للمدرب حسام البدرى، بعدما تعادل الفريقان فى الإسكندرية بهدف لكل منهما، أحرز للأهلي السيد حمدى وللترجى وليد الهيشرى، وفاز بطل مصر باستاد رادس على الترجى بنتيجة 2-1، بتوقيع محمد ناجى “جدو” ووليد سليمان، وسجل للترجى يانيك نيانج، ليتوج الشياطين بدورى أبطال أفريقيا للمرة الوحيدة مع البدرى.
وسجل حسام غالى، قائد الأهلى السابق، لقطة فدائية لا تنسى فى مواجهات الأهلى مع الترجى، حينما تصدى للكرة برأسه أرضاً فى دور المجموعات الأفريقى لموسم 2015 وفاز بطل مصر حينها بثلاثة أهداف دون رد سجلها مؤمن زكريا هدفاً وعبد الله السعيد هدفين، وكرر الفريق الأحمر فوزه إياباً فى تونس بهدف دون رد ليقصى بطل تونس من البطولة.
نسخة 2010 بذكرياتها السيئة تكررت من جديد عام 2018، لكن هذه المرة كانت بسيناريو أصعب على الأهلي وجمهوره الذي سيظل متذكرًا لتعليق التونسي عصام الشوالي عندما ردد عبارة “اضرب يا بدري” فى إياب نهائي البطولة وقتها.

الأهلي فاز وقتها في الذهاب باستاد القاهرة 3-1، لكنه سافر إلى تونس لخوض الإياب في رادس والتي كانت واحدة من أصعب المباريات على الأحمر في تاريخ البطولة التي كان قد بدأ جمهوره يحتفل بلقبها بالنظر إلى نتيجة مباراة الذهاب.

 

الأوضاع تغيرت تمامًا في تونس، عندما. قدم الأهلي قدم أداءً سيئًا للغاية، إذ استطاع فريق باب سويقة تسجيل هدفه الأول ثم الثاني، قبل أن يحرز الثالث بقذيفة أنيس البدري، ليردد الشوالي عبارة “اضرب يا بدري” بعد ما قضى على أحلام الأهلاوية في التتويج بالنجمة التاسعة.