التخطي إلى المحتوى

 

الرئيس الصيني شي جين يلقى كلمة مهمة خلال المؤتمر حول مبادرات وتدابير جديدة تضخ زخما جديدا في التنمية المطردة وطويلة الأمد للعلاقات بين الجانبين

المؤتمر يطرح عدة وثائق ختامية تتناول التعاون في مجالات مثل الابتكار التكنولوجي والاستثمار الاقتصادي والتجاري والذكاء الاصطناعي

المؤتمر يبعث برسالة واضحة ..مفادها أن الصين ودول مجموعة سيلاك تعملان معا بتضامن لمواجهة التحديات العالمية بشكل مشترك

تغطية :علاء قنديل 

اكد مياو ده يوي مساعد وزير الخارجية الصيني,ان بكين تستعد لحدث عالمى كبير وذلك يوم الثلاثاء المقبل ,بعقد المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، المعروف اختصارا بـ”سيلاك”.وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد الاحد.
واعلن ده يوي مساعد وزير الخارجية الصيني، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيحضر مراسم الافتتاح (لاك)، ويشرح المدلولات الغنية والإنجازات والآفاق الواسعة لمجتمع مصير مشترك بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (لاك)، كما سيطرح مبادرات وتدابير جديدة لدفع العلاقات قُدُما، ما سيوفر توجيها وسيضخ زخما جديدا في التنمية المطردة وطويلة الأمد للعلاقات بين الجانبين.

وأوضح مياو أنه من المتوقع أن يعتمد المؤتمر عدة وثائق ختامية تتناول التعاون في مجالات مثل الابتكار التكنولوجي، والاستثمار الاقتصادي والتجاري، والذكاء الاصطناعي، والتمويل، والبنية التحتية، والزراعة والأمن الغذائي، والصناعة وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة والمعادن، وتعاون الحزام والطريق، ما يُظهر التزام الجانبين الراسخ بالسلام والتنمية والتعاون.

وفي معرض إشارته إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ10 للإطلاق الرسمي لمنتدى الصين-سيلاك، لفت مياو إلى أن عقد المؤتمر الوزاري الرابع يمثل خطوة مهمة اتفق عليها الطرفان لاستعراض مسيرة التعاون السابقة، وبحث سبل التعاون المستقبلي، والسعي نحو مستقبل مشترك.

وقال مياو إن المؤتمر الوزاري الرابع، الذي يحظى بأهمية كبرى في إطار التعاون بين الصين ودول مجموعة سيلاك، سيبعث برسالة واضحة مفادها أن الصين ودول مجموعة سيلاك تعملان معا بتضامن لمواجهة التحديات العالمية بشكل مشترك.

وأوضح أن الرئيس شي قام بـ 6 زيارات إلى منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، وأجرى تفاعلات مكثفة مع قادة دول المنطقة في مناسبات ثنائية ومتعددة الأطراف، ورسم خارطة طريق لتطوير العلاقات بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (لاك)، من أجل الدخول في عصر جديد يتسم بالمساواة والمنفعة المتبادلة والابتكار والانفتاح وتحقيق المنافع الملموسة للشعوب.

وأضاف أن الصين ودول مجموعة سيلاك تدعمان العولمة الاقتصادية والتعددية ونظام التجارة متعدد الأطراف، وتعارضان الأحادية والتنمر الاقتصادي، كما ترفضان تسييس العلاقات الاقتصادية والتجارية أو استخدامها كسلاح.

وأعرب مياو عن استعداد الصين لاغتنام فرصة هذا المؤتمر لمناقشة خطط التعاون التنموي مع دول مجموعة سيلاك، والإسهام في مواجهة التحديات العالمية بشكل مشترك، وتعزيز إصلاح الحوكمة العالمية، والحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيد العالمي
وقال المتحدث إن المؤتمر سيعقد بحضور وزراء الخارجية أو ممثلين من دول سيلاك ورؤساء المنظمات الإقليمية المعنية.