التخطي إلى المحتوى

 

علاء قنديل يكتب:
د. محمد مصلح يجسد معنى الطبيب الإنسان قبل أن يكون الاستشاري الخبير..

أيقونة طبية متفردة لا يشبهه أحد في عطائه وإنسانيته
د. مصلح قامة طبية نادرة تكتب تاريخا خاصا في طب الأنف والأذن والحنجرة
في سطور الطب يبقى اسم محمد مصلح علامة مضيئة لا تتكرر

طبيب من طراز فريد يجمع بين العلم والإنسانية

 

عندما نتحدث عن الأطباء الذين تركوا بصمة لا تُنسى في حياة مرضاهم، لا بد أن يأتي اسم البروفيسور د. محمد مصلح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب – القصر العيني، في المقدمة. فهو ليس مجرد طبيب بارع في تخصصه، بل حالة متفردة تستحق أن نطلق عليها “الطبيب من نوع خاص”.

 

يمتلك د. مصلح خبرة علمية ومهنية تمتد لسنوات طويلة، جعلته أحد أبرز الأساتذة والاستشاريين في مجاله، وأكثر من ذلك أنه استطاع أن يترجم علمه إلى فن راقٍ في التعامل مع الحالات الدقيقة والمعقدة التي قد يعجز أمامها الكثير من الأطباء. ولعل هذا ما يضعه في مكانة مختلفة ويجعلنا نلقبه بحق بـ البروفيسور، ليس فقط لعلمه الغزير، ولكن أيضًا لفكره المتفرد ونهجه الإنساني المتميز.

ما يميز د. مصلح حقًا هو مزج الطب بالإنسانية: فهو الطبيب الذي ينصت لمريضه بصدق، ويفتح له أبواب الأمل مهما كانت حالته معقدة، ويجعل من كل استشارة طبية مساحة للطمأنينة قبل أن تكون وصفة علاجية. لقد أدرك مبكرًا أن مهنة الطب ليست مجرد عمليات جراحية وأدوية، وإنما رسالة سامية تبدأ من القلب لتصل إلى قلب المريض.

ومن خلال عمله في مراكز إيجنت الألماني، أصبح د. مصلح علامة بارزة في إجراء العمليات الدقيقة مثل جراحات تجميل الأنف، وعلاج الشخير واضطرابات النوم، وجراحات الرأس والرقبة وقاعدة الجمجمة، مقدمًا خبرة علمية عالمية بروح مصرية أصيلة.

لقد أثبت د. محمد مصلح أن الطبيب الناجح لا يُقاس فقط بمهارته في غرفة العمليات، وإنما أيضًا بإنسانيته التي تحيط المريض وأسرته بالأمان، وبإصراره على أن يكون الطب علمًا لخدمة الإنسان لا للتعامل معه كحالة فقط.

ولذلك، ليس غريبًا أن يصفه الكثيرون بأنه طبيب من طراز فريد ، وأن نمنحه عن جدارة لقب البروفيسور الذي يختلف عن الآخرين، لأنه جمع بين الدقة الطبية، والرؤية العميقة، والروح الإنسانية التي لا يعرفها إلا القليل من الأطباء.