التخطي إلى المحتوى

 

علاء قنديل يكتب..

إنجازات تُحاكي الطموح وتُلبي الاحتياج

في ظل رؤية الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة، برز اسم المهندس أيمن محمد عطية، محافظ القليوبية، كأحد القيادات التنفيذية التي نجحت في تحويل الخطط التنموية إلى واقع ملموس، ليصبح علامة فارقة في سجل التنمية المحلية بالمحافظة.

 

 

إنجازات تُحاكي الطموح وتُلبي الاحتياج


منذ أن تولى المهندس أيمن محمد عطية مسؤولية المحافظة، والقليوبية تشهد حراكًا تنمويًا غير مسبوق. لم يقتصر عمله على تحسين الخدمات فقط، بل تجاوز ذلك إلى إرساء قواعد تنمية مستدامة تستهدف الإنسان قبل البنيان.

ففي قطاع البنية التحتية، تم تنفيذ مشروعات توسعة وتطوير للطرق والكباري ساهمت في تحسين السيولة المرورية، خاصة في المدن المزدحمة مثل بنها وشبرا الخيمة، بالإضافة إلى مشروعات كبرى في مياه الشرب والصرف الصحي، أنهت معاناة سنوات من تكرار الأعطال ومشكلات الانقطاعات.

قائد ميداني.. لا يعرف المكاتب المغلقة
ما يميز المحافظ أيمن عطية عن غيره من المسؤولين هو أسلوبه القائم على النزول إلى الشارع، والاستماع المباشر للمواطنين، ومتابعة المشروعات على الأرض، ما جعله يحظى بثقة أهالي المحافظة واحترامهم، بعدما شعروا بوجود قيادة حقيقية تستمع لهم وتتحرك من أجلهم.

نهضة في التعليم والصحة.. رعاية متكاملة للمواطن
بإشراف مباشر من المحافظ، شهد قطاع التعليم إضافة عدد من المدارس الجديدة، وتوسعة مدارس قائمة لمواجهة الكثافة الطلابية. وفي قطاع الصحة، تم رفع كفاءة المستشفيات العامة وتطوير وحدات الرعاية الأولية، مع التركيز على دعم القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.

تنمية متوازنة.. لا تُهمش الريف
أولى المهندس أيمن محمد عطية اهتمامًا خاصًا بالقرى والمراكز، ضمن مبادرة “حياة كريمة”، حيث تم تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية حسّنت مستوى المعيشة في عشرات القرى، من خلال رصف الطرق، وإنشاء مراكز شباب، وتوصيل المرافق الأساسية، ما جعل المواطن الريفي يشعر بأنه في قلب الخطة وليس في هامشها.

شهادات الواقع قبل عبارات المديح
لم تعد إنجازات المهندس أيمن عطية حبرًا على ورق، بل أصبحت واقعًا يلمسه المواطن كل يوم. ويكفي أن نرى التغير في شكل وشخصية المحافظة خلال فترة قصيرة لنوقن أن وراء هذا النجاح رجلًا يُجيد التخطيط، ويتقن التنفيذ، ويُخلص في العطاء.

مكتب مفتوح للجميع.. باب لا يُغلق في وجه المواطن

من أبرز ما يُحسب للمهندس أيمن محمد عطية هو سياسته الواضحة في الانفتاح الكامل على المواطنين، إذ جعل من مكتبه منصة تفاعلية يومية، يستقبل فيها الأهالي من مختلف مراكز المحافظة، مستمعًا بشفافية إلى شكاواهم ومقترحاتهم، في مشهد يعكس نهج المسؤول القريب من الناس لا المتعالي عنهم.
هذه المبادرة أعادت جسور الثقة بين المواطن والدولة، ورسخت مبدأ أن أبواب المسؤولين ليست حكرًا على كبار الزوار، بل ملكٌ لكل صاحب حق.

ملف التصالح على الأراضي الزراعية.. حسم عادل للمشكلات

وفي واحدة من أعقد الملفات التي تواجه المحافظات، أدار المحافظ ملف التصالح على مخالفات البناء بالأراضي الزراعية بحكمة وحنكة، حيث عمل على تسهيل الإجراءات وتقنين أوضاع المواطنين وفقًا للقانون، مع الحرص على الحفاظ على الرقعة الزراعية وعدم التفريط في مقدرات الدولة.
وقد شدد في أكثر من مناسبة على أن الدولة لا تستهدف معاقبة المواطن، بل تنظيم الوضع بما يحقق الاستقرار ويحفظ حق الجميع في العيش الكريم.

 

 

كلمة وفاء
لعل من أصدق ما يُقال في حق هذا الرجل:


“لم يعد المواطن في القليوبية يسأل: متى تُحل مشاكلي؟ بل أصبح يتساءل: ما الذي سيتغير غدًا نحو الأفضل؟”
وهذا التحول لم يكن ليحدث لولا وجود قيادة تتحرك بحكمة، وتعمل بصمت، وتؤمن أن خدمة الناس هي أرفع درجات الشرف.


إن محافظة القليوبية في عهد المهندس أيمن عطيه أصبحت مثالًا يُحتذى به في الإدارة المحلية الواعية والمستنيرة، التي تضع مصلحة المواطن في صدارة أولوياتها. وإننا إذ نثمن جهوده ونشيد بإنجازاته، فإننا نأمل في استمرار هذا النهج التنموي لتحقيق المزيد من النجاحات لصالح أبناء القليوبية.