علاء قنديل يكتب
الحقيقة الكاملة عن حرب التشويه ضد تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ بين الإنجاز والحقد حملات مأجورة تكشف نفسها
من يهاجم تركي آل الشيخ لا يجرؤ على مواجهة إنجازاته
تركي آل الشيخ.. شوكة في حلق الكارهين لمصر والسعودية
تعالوا نتكلم بصراحة لأن وقت المجاملة انتهى وكشف الحقائق حان وقته هناك حملة واضحة ومنظمة تستهدف المستشار تركي آل الشيخ ليس لشخصه فقط بل لضرب العلاقة القوية بين مصر والسعودية في توقيت حساس لا يحتمل اللعب بالنار.
تركي آل الشيخ لم يدخل مصر ضيفًا عابرًا ولا سائحًا يبحث عن الأضواء الرجل جاء وهو يحمل مشروعًا متكاملًا لدعم الفن المصري والرياضة المصرية وحتى السياحة والعمل الخيري ومع كل خطوة كان حريصًا أن تكون مصر جزءًا أساسيًا من الصورة لا هامشيًا ولا مجرد ضيف شرف
الذين يهاجمونه اليوم يعرفون جيدًا ما قدمه يعرفون أنه أعاد الحياة لحفلات القاهرة وجدد مكانة الفنان المصري عربيًا ودوليًا وأعطى فرصًا لمواهب كانت تبحث عن منبر لكنهم يتعمدون قلب الحقائق لأن نجاحه يفضح فشلهم ولأن التقارب المصري السعودي يهدد مصالحهم الضيقة.
هذه ليست أول مرة يواجه فيها تركي آل الشيخ هجومًا لكنه هذه المرة أشد لأن موسم الرياض أصبح منصة عالمية والفن المصري حاضر فيها بقوة ولأن مشاريعه صارت حديث العالم العربي من المحيط إلى الخليج هذا النجاح يوجع من لا يريد أن يرى مصر والسعودية يدًا بيد.
وليس أدل على ذلك من الهجوم المفتعل لمجرد أنه قرر أن يعتمد في هذا الموسم على سوريا بجانب دول أخرى وكأن التعاون مع الأشقاء جريمة بينما هو في الحقيقة دليل على أن مشاريعه عربية شاملة لا تعرف التعصب ولا الحدود الجغرافية وأن مصر ستظل في قلب كل مشروع يطلقه.
ما يحدث ضد المستشار تركي آل الشيخ ليس خلافًا عابرًا ولا نقدًا بريئًا بل حملة ممنهجة تقودها أطراف معروفة الأسماء والمصالح من بعض الكُتاب المأجورين وأصحاب العقود القديمة في الوسط الفني والإعلامي ممن ضايقهم أن يكون النجاح عربيًا مشتركًا وأن تكون مصر شريكًا رئيسيًا فيه
من يقود هذه الحملة يعرف أنه خسر كل احتكاره مع دخول تركي آل الشيخ للمشهد يعرف أن الساحة لم تعد تحت سيطرته وأن الفنان المصري صار أمامه أكثر من فرصة وأكثر من منصة لذا بدأوا حرب التشويه والاتهامات المعلبة وكأن الجمهور ساذج لا يرى الحقائق.
الوجوه التي تظهر اليوم للهجوم هي نفسها التي صمتت عندما كان الفن المصري يتراجع وهي نفسها التي لا تتحرك إلا إذا كان الهدف ضرب أي نجاح قادم من الخارج خاصة إذا كان من المملكة العربية السعودية التي تجمعها بمصر روابط دم وأخوة وتاريخ لا تستطيع هذه الأصوات المأجورة أن تمسّه
أنا كمصري لا فنان ولا مستفيد من تركي آل الشيخ لكني أشهد أن الرجل وضع مصر في حساباته في كل مشروع وأصر أن تكون حاضرة في كل نجاح يحققه ومن يزايد على هذا الحب اليوم إما أنه عميل لأجندة معروفة أو أنه يبيع صوته لمن يدفع أكثر
الحقيقة واضحة وأقوى من أي حملة مأجورة تركي آل الشيخ سيظل اسمًا كبيرًا في سجل من خدموا مصر بصدق والأصوات التي تحاول تشويه صورته ستنتهي كما انتهت غيرها ويبقى التاريخ شاهدًا على من بنى ومن هدم ومن أحب ومن خان