مقال يكتبه :علاء قنديل
-
توفيق الربيعة.. من إدارة الحشود إلى كسب القلوب
-
الوزير الذي خدم الحرم بعين الدولة وقلب الإنسان
-
الحج في عهد الربيعة.. موسم يرتقي من الأرض إلى السماء
-
في عهد توفيق الربيعة.. السعودية تكتب فصلاً جديدًا في خدمة ضيوف الرحمن
-
من التقنية إلى الروح.. الدكتور الربيعة يرسم ملامح الحج الحديث
-
رجل الإصلاح الهادئ الذي أعاد رسم خريطة الحج”

في مزيج نادر بين القيادة والبصيرة، وبين التخطيط والرحمة، وبين التقنية وروحانية المكان، يقف معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة، كأحد أبرز رموز التحوّل في المملكة العربية السعودية، وقائد المرحلة الذهبية لتنظيم الحج والعمرة.
ليس مجرد وزير يدير الملفات من خلف المكاتب، بل مهندس مرحلة استثنائية نقلت خدمة ضيوف الرحمن إلى آفاق جديدة من الكرامة والإنسانية والاحتراف. تحوّل الحج في عهده من مجرد “موسم ديني” إلى تجربة إيمانية راقية تُدار بعقل الدولة وروح الإنسان.
■ قيادة تُلهم.. وعين لا تنام
منذ توليه المنصب، أعاد الدكتور الربيعة رسم خارطة الحج والعمرة بعيون مختلفة. وضع الحاج في صميم كل خطة وكل تطوير. لم يترك شيئًا للصدفة، بل عمل على بناء نموذج إداري وتقني وإنساني يُضاهي أرقى المعايير العالمية.
فأصبح التنظيم ليس فقط محكمًا، بل مُلهمًا. وشهدت الكعبة المشرفة ومناسك الحج، لأول مرة، نقلة نوعية كاملة في:
سهولة الحركة والتنقل
الجودة الصحية والخدمية
التعامل الإنساني والاحتواء
إدارة الحشود والتقنيات الذكية
والاهتمام بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
■ وجه إنساني لا يغيب
ما يميّز الدكتور توفيق الربيعة ليس فقط نجاحه الإداري، بل قلبه الحاضر في كل تفصيلة. لا يكتفي بالمتابعة من بعيد، بل ينزل إلى الميدان، يُصغي، يبتسم، يُساند، يُوجّه، ويُقدّر الجميع.
من الحاج البسيط، إلى الجندي الميداني، إلى المتطوع.. الجميع يجد فيه وزيرًا وإنسانًا.
أُسندت له أمانة أعظم رحلة في حياة المسلم، فكان على قدر الأمانة.. بل وأعاد تعريفها.
■ نجاح يتكرر.. وموسم يليق بضيوف الرحمن
موسم الحج هذا العام – كما في كل عام منذ توليه الوزارة – مرَّ بسلام وتنظيم يُدرَّس. لا حوادث تُذكر، لا عشوائية، لا ضياع.. بل انسيابية وطمأنينة وروحانية.
نجاحات لا تُقاس بالأرقام فقط، بل بدموع الرضا في عيون الحجاج، وعبارات الشكر التي تملأ الآفاق.
ولم يكن هذا النجاح وليد المصادفة، بل نتيجة عمل دؤوب استمر طوال العام، وقيادة تؤمن بأن الحج ليس فقط مسؤولية وزارية، بل رسالة دينية ووطنية وإنسانية.
وباتت الوزارة نموذجًا يُحاكى عالميًا في إدارة الحشود الكبرى، والتكامل بين الإنسان والتقنية.
■ من الاقتصاد الرقمي إلى خدمة الركن الخامس
لمن لا يعرف، الدكتور توفيق الربيعة حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب، وسبق له قيادة وزارتي التجارة والصحة، وكان اسمه دومًا مرادفًا للإصلاح والانضباط والشفافية.
واليوم، في وزارة الحج والعمرة، أثبت أن الوزير المبدع هو من يضع التقنية في خدمة القيم، ويجعل النظام حارسًا للرحمة.
🔚 خاتمة لا تليق إلا بالرواد:
حين يُذكر الحج في زمننا، يُذكر معه هذا الرجل الاستثنائي، الذي حمل الحرم إلى المستقبل دون أن يُفقده هيبته، وقرّب القلوب إلى مكة دون أن يشعر أحد بالعناء
في كل موسم، تثبت وزارة الحج والعمرة تحت قيادة الدكتور توفيق الربيعة أن الإيمان بالتطوير والعمل بصمت، هو الطريق إلى النجاح الحقيقي. وها هو يرسّخ اسمه، لا فقط كوزير ناجح، بل كأحد أعمدة المرحلة الجديدة للمملكة، التي توازن بين الحداثة والقداسة.. وبين التخطيط والتواضع.. وبين الحزم والرحمة.
.
إنه توفيق الربيعة.. الذي لم يكتفِ بأن يُدير الحج، بل جعله رسالة حضارية للعالم كله.