التخطي إلى المحتوى

علاء قنديل يكتب

 

نغ لي يوان والسيدة الأولى الفرنسية تتجولان بين روائع الانطباعية بمتحف أورسيه

بنغ لي يوان تستكشف روائع الانطباعية مع السيدة الأولى الفرنسية بمتحف أورسيه

 

قامت بنغ لي يوان عقيلة الرئيس الصيني شي جين بينغ، بزيارة لمتحف أورسيه في باريس برفقة السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون بعد ظهر يوم الاثنين، في لقاء يجمع بين الفن والثقافة والصداقة بين الشعبين الصيني والفرنسي.

استقبلت بريجيت ماكرون بنغ لي يوان بحرارة عند بوابة المتحف، قبل أن تبدأ الزيارتهما بجولة في معرض “باريس 1874 ابتكار الانطباعية” ومعرض اللوحات الزيتية التي تزين جدران المتحف.

توقف الزائرتان من وقت لآخر أمام الأعمال الكلاسيكية الانطباعية لكلود مونيه وفان جوخ وبيير أوغست رينوار، حيث تبادلتا المشاعر والانطباعات حول روعة هذه الأعمال الفنية.

وأعربت بنغ لي يوان عن حب الشعبين الصيني والفرنسي للفن، مؤكدة رغبتها في تعزيز التبادلات الثقافية بين البلدين ليتمكن الشعبان من التعرف على سحر ثقافة بعضهما البعض وتعميق التفاهم المتبادل. كما أشارت إلى أن الفنانين من البلدين يمكنهم من خلال هذه التبادلات إلهام بعضهم البعض وإبداع أعمال فنية جديدة.

وشهدت الزيارة لقاءً ودياً بين بنغ لي يوان والسيدة الأولى الفرنسية مع الطلاب الفرنسيين الزائرين للمتحف، الذين شاركوا تجاربهم في تعلم اللغة الصينية وعبروا عن إعجابهم بالثقافة الصينية. وشجعت بنغ الطلاب على الاجتهاد في تعلم اللغة الصينية، واغتنام الفرص للدراسة في الصين والتعرف عن قرب على البلد، لتكوين رؤية حقيقية ومتعددة الأبعاد عن الصين.

وأكدت بنغ لي يوان على أهمية أن يصبح هؤلاء الطلاب بمثابة سفراء صغار للصداقة الصينية-الفرنسية، لبناء جسور تواصل بين الشعبين وضمان استمرار هذه الصداقة عبر الأجيال.

تجدر الإشارة إلى أن متحف أورسيه، الذي تأسس عام 1986، يعد أحد أهم المتاحف الوطنية الفرنسية ويضم أغنى مجموعة من الأعمال الفنية الانطباعية وما بعد الانطباعية في العالم، مما يجعله وجهة مثالية للتبادل الثقافي والفني بين الدول.