علاء قنديل يكتب :
حينما يتحول طب الأسنان من مهنة إلى فن راقٍ ورسالة علمية
منذ سنوات طويلة وأنا أكتب وأتابع، ولم أعتد أن أُثني أو أمدح إلا من يستحق. فالصحافة بالنسبة لي شهادة ومسؤولية قبل أن تكون كلمات تُسطر على الورق. واليوم، أجدني أمام شخصية تستحق أن نسلط عليها الضوء بكل أمانة: الدكتور **إيهاب عبد الصادق**، طبيب الأسنان الذي يختلف عن الآخرين في كل شيء.
ففي عالم يمتلئ بالأطباء، قليلون هم الذين يتركون بصمة حقيقية في وجدان مرضاهم، ويجمعون بين العلم الغزير، والمهارة الدقيقة، والذوق الرفيع في التعامل. من بين هؤلاء يبرز اسم الدكتور **إيهاب عبد الصادق**، طبيب الأسنان الذي كسر الصورة النمطية التقليدية للمهنة، ليضع بصمته الخاصة التي جعلت منه نموذجًا استثنائيًا يشار إليه بالبنان.
من يعرف الدكتور إيهاب يدرك أنه طبيب استثنائي، لا يكتفي بما درسه، بل يسعى دومًا للتطور ومتابعة أحدث الأبحاث والتقنيات العالمية، حتى أصبح اسمه مرتبطًا بالجودة والإتقان والنتائج المبهرة. ولعل هذا ما جعله يحظى بتقدير واسع بين مرضاه، الذين يعتبرون زيارته ليست مجرد علاج، بل لقاء مع إنسان يملك قلبًا كبيرًا وعلمًا راسخًا.
في **شبين القناطر**، اعتاد الأهالي أن يجدوا في عيادته أكثر من مجرد طبيب؛ وجدوا إنسانًا رفيع الخلق، وعالِمًا يسعى وراء كل جديد، وفنانًا يعرف أن الابتسامة ليست مجرد علاج طبي، بل هي رسالة إنسانية تُعيد الثقة وتفتح أبواب الأمل.
الدكتور إيهاب جمع بين **العلم الرصين، والمهارة الدقيقة، والرُقي في التعامل**، حتى أصبح نموذجًا حيًا للطبيب الذي سبق مكانه، والذي كان جديرًا بأن يتواجد في أرقى المراكز الطبية وأكبر المنصات العلمية. لكنه اختار أن يبقى قريبًا من الناس، وأن يقدم لهم علمه وفنه الإنساني من قلب شبين القناطر.
إن الحديث عن الدكتور **إيهاب عبد الصادق** ليس مدحًا عابرًا، بل شهادة صادقة من صحفي لم يكتب يومًا لمجرد الكتابة، بل ليعترف بفضل أصحاب القيمة والرسالة. فهنا أمامنا طبيب تجاوز حدود المهنة، ليصبح **رمزًا للرُقي والعلم والإنسانية**، واسمًا سيظل علامة مضيئة مهما تغيرت الأماكن أو تبدلت الأزمنة.