علاء قنديل يكتب :
أحمد الغمرى.. يد العون التي لمست كل بيت مصري وأثر السياسة الوطنية على حياة المواطنين
من البسطاء للأيتام.. الغمرى يترجم رؤية الرئيس السيسي في دعم المواطنين وحماية حقوق النساء
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية.. تحت قيادة الغمرى تعيد الكرامة للمواطنين وتدعم سياسات الدولة
من البسطاء للأيتام.. الغمرى يترجم رؤية الرئيس السيسي في دعم المواطنين وحماية حقوق النساء
منذ أكثر من 15 عامًا، استطاع أحمد الغمرى، مدير عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية، أن يقدم يد العون للمواطن المصري في كافة الاتجاهات، ليصبح اسمه مرتبطًا بالدعم الاجتماعي والقانوني والتنموي لكل محتاج، مؤكدًا أن العمل الحقوقي لا يقتصر على حل القضايا فقط، بل يشمل تحسين حياة الناس وإعادة كرامتهم
قاد الغمرى فريقًا من كبار المستشارين القانونيين لاستقبال قضايا المواطنين البسطاء بأجر رمزي، والعمل على حل شكاوى المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية بمختلف القطاعات، فضلاً عن فض المنازعات بالطرق الودية بمساعدة كبار رجال الدولة والعمد والمشايخ. كما ركز على مساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمطلقات والمحتاجين، بالإضافة إلى توزيع كارتين للسلع الغذائية في رمضان، ولحوم الأضاحي في عيد الأضحى، وبطاطين فصل الشتاء على الحالات المسجلة.
وفي المجال الصحي، أبرمت المنظمة برئاسة الغمرى بروتوكولات مع المستشفيات والمعامل الخاصة لتقديم الكشف والعلاج والتحاليل والأشعة مجانًا أو بخصم 50% للمستحقين، بينما امتد عمله إلى تأهيل الشباب وإعداد القادة عبر دورات تثقيفية مجانية في القانون، مع متابعة الانتخابات الوطنية لضمان نزاهتها، وتحفيز وتكريم أبناء الوطن في مختلف القطاعات، وفتح مقرات في أكثر من محافظة لاستقبال شكاوى المواطنين.
وعلى الصعيد الوطني، أشاد الغمرى بسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الانتخابات الأخيرة قد أخرست كل الأصوات المشككة وأظهرت قدرة الدولة على تغيير مسار مصر الاقتصادي والسياسي والبرلماني، ومنحت المواطن المصري شعورًا حقيقيًا بالكرامة والتمكين، وهو ما انعكس في كل جوانب عمل المنظمة تحت قيادته.
من خلال هذا المسار المتكامل، نجح أحمد الغمرى في أن يجعل المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية نموذجًا للعمل الحقوقي والتنموي المستدام، الذي يلمس حياة المواطن اليومية ويعيد له الأمل والثقة في الدولة، منذ تسجيلها رسميًا برقم 1541 لعام 2011
