تحقيق يكتبه :علاء قنديل
أبناء مكتبة العزيزية: تعلمنا من أيمن عبد العزيز كيف نكون عائلة لا مجرد فريق”
“العاملون بـالعزيزية: أيمن عبد العزيز قائد حلم.. وصانع منظومة اسمها الاحترام”
“العاملون بالعزيزية: ما تعلمناه من الأستاذ أيمن لا يُدرّس.. بل يُعاش”
أيمن عبد العزيز: “مصطفى تلميذي.. وقائد حقيقي للمرحلة”
قائد خلف الكواليس.. كيف صنع أيمن عبد العزيز منظومة استثنائية؟
من حلم صغير إلى قصة نجاح.. كيف تحولت مكتبة العزيزية إلى صرح ثقافي مزدهر؟
تحت جناح الأب الروحي.. مصطفى الضبع يُعيد صياغة هوية مكتبة العزيزية
مصطفى على الضبع.. تلميذ يتفوّق في مدرسة أيمن عبد العزيز للنجاح
قصة نجاح مكتوبة بحبر الإخلاص.. مصطفى الضبع ومؤسسة العزيزية نموذجً
من بين رفوف الفجالة.. ولدت حكاية صعود مصطفى الضبع في حضن العزيزية
وسط قلب الفجالة، حيث تختلط رائحة الورق بالحلم، تنمو قصة إنسانية ومهنية تستحق أن تُروى. إنها قصة مصطفى على كامل الضبع، المدير المسؤول لمكتبة العزيزية، الذي قاد الكيان إلى قمة جديدة من النجاح، تحت مظلة الدعم والرعاية من رجل لا يُشبِه سواه.. أيمن عبد العزيز، مؤسس ورئيس مجموعة العزيزية للكتاب والمطبوعات.
في زمن تتبدل فيه المعايير، اختار مصطفى ومعه فريقه أن يبنوا حلمًا مختلفًا، يضع الإنسان أولاً، ويقدس قيمة المعرفة، مدعومين برؤية أيمن عبد العزيز الذي لم يكن مجرد صاحب مؤسسة، بل “الأب والمعلم”.
فلسفة “الجيد”.. حيث تبدأ الحكاية
عندما تسلّم مصطفى على الضبع زمام القيادة، لم تكن خطته قائمة فقط على الأرقام والمبيعات. بل جاء بفكر جديد اختصره في كلمة واحدة: “الجيد”.
جودة المحتوى لا تغني عن دفء المعاملة.
جودة الفريق لا تكتمل إلا بروح الانتماء.
جودة الفكرة تُقاس بتأثيرها على القارئ.
حول مصطفى المكتبة إلى حالة من التناغم، يقودها كـ”مايسترو” يعرف متى يصمت ومتى يرفع الإيقاع، ليخلق من كل فرد نغمة فريدة في سيمفونية النجاح.
روح الفريق.. وسر الوصول
يرى مصطفى أن ما يميز العزيزية ليس الكتب فقط، بل فريقها الذي تحول إلى عائلة. ويقول:
“كل فرد في المكتبة هو شريك في الحلم، لا أحد يعمل وحده. الأستاذ أيمن عبد العزيز هو من علمنا هذا المعنى.. منحنا قلبه قبل أن يعطينا توجيهاته، وفتح أمامنا أبواب الثقة قبل أن يُلقي علينا المهام”.
هذه الروح انعكست في الأداء، فتضاعفت المبيعات، وتعمقت علاقة المكتبة بجمهورها من طلاب وأدباء ومثقفين.
أيمن عبد العزيز.. صانع المنظومة ومُلهمها
هو ليس مجرد مؤسس، بل مُلهم. أيمن عبد العزيز بنى العزيزية على قاعدة أخلاقية قبل أن تكون تجارية. دعّم كل فكرة جديدة، وآمن بكل موظف لديه، وشكّل نموذجًا نادرًا للقيادة بالحب.
قال في حديث خاص: “مصطفى مش بس مدير.. دا ابني اللي شُفته بيكبر، وكنت واثق إنه هيخلّي المكتبة حاجة كبيرة. إحنا مش بنبيع كتب، إحنا بنبني وعي. وأنا شايف إن كل فرد في الفريق قائد بطريقته”.
شهادات من القلب.. أبناء العزيزية يتحدثون
في مشهد صادق، عبّر فريق العمل عن امتنانهم للأستاذ أيمن عبد العزيز، مؤكدين أنه ليس فقط قائدًا، بل أبًا وصديقًا وصاحب الفضل فيما هم عليه الآن:
عمر جمال: “اتعلمنا من الأستاذ أيمن يعني إيه نشتغل بحُب ونِية صافية.. هو فعلاً قلب المؤسسة وروحها”.
مصطفى يحيى: “الأستاذ أيمن رمز للإخلاص.. بيزرع فينا روح الفريق، والثقة اللي بتخلي كل واحد فينا يبذل أقصى جهده”.
حمادة عزيز: “مش بس مدير.. هو مثل وقدوة. بيوصلنا للي بعدنا من غير ما يحسّسنا، دايمًا سند”.
إسلام فارس: “علمنا إن الشغل مش نظام بس.. الشغل احترام وإنسانية. هو اللي خلق ده جوه المؤسسة”.
محمد الضبع: “في وجود الأستاذ أيمن، بنحس بالأمان. وده بيفرق في أي منظومة”.
يوسف محروس: “أكتر حاجة فخور بيها إني جزء من مؤسسة يقودها إنسان زيه.. إحنا فعلاً عيلة”.
حسين حماد: “ربنا يديم علينا قيادته وإنسانيته.. هو اللي ماسك دفّة المركب بحكمة وهدوء”.
مصطفى على الضبع: “أنا مش مجرد مدير هنا.. أنا ابن من أبناء هذه المدرسة. كل نجاح أنا فيه، جزء كبير منه يرجع لتربية ودعم الأستاذ أيمن”.
كلمة شكر وتقدير من: أيمن سعد,أتوجه بخالص الشكر والعرفان إلى الأستاذ أيمن عبد العزيز، الذي لم يكن يومًا مجرد صاحب عمل، بل كان دائمًا أبًا وأخًا كبيرًا لنا جميعًا.لقد تعلمت من حضرتك الكثير، ليس فقط في مجال العمل، ولكن في الأخلاق والقيادة والتعامل الإنساني.وجودك بيننا مصدر أمان ودافع للاستمرار والعطاء.
جزاك الله عنا خير الجزاء، ووفقك دائمًا لما فيه الخير.
كلمة شكر وتقدير من: السيد يحيى,كل كلمات الشكر لا تفيك حقك يا أستاذ أيمن عبد العزيز،فقد منحتنا بيئة عمل قائمة على المحبة والرحمة والعدل، وجعلتنا نشعر وكأننا في بيتنا، لا مجرد مؤسسة.
أنت قدوة لنا في الالتزام، ورمز للقيادة الحقيقية التي تحتضن الجميع بروح الأخ والصديق والأب.
شكرًا لوجودك بيننا، ودعمك الدائم.
كلمة شكر وتقدير من: محمود عبد الباقي,إلى الأستاذ العزيز أيمن عبد العزيز،أكتب كلمتي هذه وأنا أشعر بالفخر لكوني جزءًا من كيان أنت قائده.لقد صنعت منا أسرة، وجعلتنا نؤمن أن العمل الناجح يبدأ بروح الأخوة والاحترام المتبادل.أشكرك على إنسانيتك قبل إدارتك، وعلى دعمك لنا في كل وقت.
كلمة شكر وتقدير من: إبراهيم سلطان,أستاذي الفاضل أيمن عبد العزيز،أنت مثال يحتذى به في القيادة والرحمة والحنكة.لقد كنت لنا دومًا الأب الحنون الذي نستشيره، والصديق الوفي الذي يستمع، والقائد الحكيم الذي يوجه.
وجودك في حياتنا المهنية قيمة لا تُقدر بثمن، فشكرًا من القلب على كل ما تقدمه لنا.
أيمن عبد العزيز.. القائد الهادئ الذي صنع “مدرسة” وليس مشروعًا,أيمن عبد العزيز، رجل الأعمال صاحب مؤسسة العزيزية، لم يكن مجرد مالك للمكان. بل كان – كما وصفه مصطفى – “الأب الروحي”، الذي أسس هذا الكيان بفكر إنساني وثقافي، وليس فقط تجاري.
وفي تصريحات خاصة لنا، قال أيمن:”مصطفى مش موظف.. دا ابني وتلميذي.. شفته بيكبر قدامي خطوة خطوة، وكنت دايمًا واثق إنه هيقود المكتبة لمكان أكبر.. هو رمز للالتزام والابتكار، وفخور بكل حاجة بيعملها”.
وأضاف:”إحنا في مؤسسة العزيزية مش بنشتغل علشان نبيع كتب.. إحنا بنشتغل علشان نوصّل علم ونبني وعي، والمكتبة بقيادة مصطفى بقت نموذج حقيقي للكلام دا”.
قصة كفاح تُروى.. من رفوف الفجالة إلى منصات المجد حين بدأت رحلة مصطفى، لم تكن مفروشة بالورود. تعامل مع التحديات بشغف لا يهدأ، وتعلم كيف يُحوّل كل أزمة إلى فرصة. وكان دعمه الدائم من أيمن عبد العزيز حاسمًا في كل محطة.
يقول مصطفى متأثرًا:“كل ما أوصله النهاردة يرجع بعد ربنا للحاج أيمن.. علمنا يعنى إيه نشتغل بقلبنا، إزاى نكون قدوة، وخلانا نحب المكان كأنه بيتنا”.
كلمة من القلب.. من أيمن عبد العزيز إلى أبنائه.. “إخوتي وأبنائي في مؤسسة العزيزية،
النجاح لا يُصنع بيدٍ واحدة، بل بقلوب اجتمعت على الإخلاص. أنتم سر هذا النجاح، وكل لحظة تعب بذلتوها صنعت فرقًا. أنا فخور بكم، وممتن لكل ما تقدموه. سنكمل معًا، كما بدأنا، بنفس الروح ونفس المحبة. أنتم عائلتي الحقيقية”.
ختامًا.. مكتبة العزيزية ليست مجرد مشروع ثقافي أو تجاري، بل تجربة إنسانية نابضة يقودها فكر ويحتضنها قلب. هي قصة تُثبت أن القيادة تُقاس بالمحبة قبل المهارة.. وأن النجاح الحقيقي يولد من الاحترام المتبادل بين قائد وفريقه.