التخطي إلى المحتوى

مكتبة المصطفى.. أول تجليد احترافي بعرب جهينة  بسعر لا يُقارن

إبراهيم غنايم.. رجل حوّل المكتبة إلى علامة فارقة في عالم الكتب

مكتبة المصطفى تضع عرب جهينة  على خريطة التميز الثقافي

توسعات غير مسبوقة وخدمات استثنائية..

“المصطفى” تُحدث نقلة في المجال

 

تحقيق يكتبة  علاء قنديل

في قلب مركز شبين القناطر،بعرب جهينة  وعلى مدار أكثر من 25 عامًا، سطر إبراهيم محمود غنايم قصة نجاح ملهمة، بدأت بخطوات بسيطة وتحولت إلى صرح ثقافي وتجاري فريد، يُشار إليه بالبنان داخل محافظة القليوبية وخارجها.

 

بداية من لا شيء
حين انطلقت مكتبة المصطفى، لم يكن في السوق المحلي سوى مكتبة واحدة معروفة، مكتبة الرحمة، لصاحبها محمد، الذي لا يزال يُذكر بالخير لدوره الريادي في هذا المجال. وبين تقلبات السوق، وصعود وهبوط العديد من الأسماء، ظل إبراهيم ثابتًا على مبادئه، يعمل بهدوء وإخلاص، حتى أصبحت مكتبته منارة للعمل المنظم والتطوير المستمر.

توسعات غير مسبوقة
ما يميز مكتبة المصطفى اليوم ليس فقط حجمها أو تاريخها، بل قدرتها على مواكبة العصر، وتقديم خدمات جديدة لم يسبق أن شهدها مركز شبين القناطر. ولأول مرة بالمركز، انطلقت خدمة تجليد الكتب بأعلى جودة وأقل سعر. الفكرة بسيطة لكنها عبقرية: تسلّم ورقًا فقط، وتتسلّم مجلدًا أنيقًا بتصميم جذاب ومتانة استثنائية.

شهادات تترجم النجاح
ولم تأتِ الإشادة بمكتبة المصطفى من فراغ، فقد عبّر عدد من أصحاب المكتبات ورواد المجال عن إعجابهم بالمستوى الذي وصلت إليه، وعلى راسهم ,محمد عبد الله ، صاحب مكتبة مكة، يقول: “من أكتر من 25 سنة وأنا عارف إبراهيم، عمره ما اتأخر على حد، دايمًا بيساعد الناس ويدلهم على الصح”. اللي حصل في المكتبة دي نموذج للتطوير الحقيقي في المهنة”.
ويضيف عبد الله : “التوسعات اللي حصلت تستحق الاحترام، لأن كلها مدروسة ومبنية على خبرة”
واشار كل من ,محمد حافظ، وتامر إمام، وسيف، وياسر مجاهد، وعمر يونس، الذين أكدوا أن ما تحقق في مكتبة المصطفى هو ثمرة اجتهاد ورؤية واضحة.


وأشاروا إلى أن مدير المكتبة، إبراهيم محمود غنايم، استطاع أن يضع بصمة حقيقية في المجال، وأنه يُعد من الشخصيات التي تعمل بصمت وتترك أثرًا لا يُنسى.

أخلاق وثبات رغم الزحام
في سوق يضج بالتنافس، اختار إبراهيم طريقًا مختلفًا. لا يدخل في مهاترات، ولا يتعامل بمنطق الصراع، بل بمنطق التعاون، حتى مع من يعتبرونه منافسًا. وبدلًا من إخفاء المعلومة، يقدّم المشورة، ويوجه كل من يسعى للتطور.

أكثر من مهنة.. شغف لا يتوقف
رغم عمله في مجال الجودة كمهندس حر، لم يتخل إبراهيم عن شغفه بالمكتبة، بل واصل تطويرها بنفس الإصرار والطاقة. يجيد الجمع بين مهام متعددة، دون أن يخل بأي منها، ليقدم نموذجًا نادرًا في الالتزام وحب العمل.

كلمة شكر من القلب
من هنا، ومن كل من تابع هذا المسار الطويل، تأتي كلمة شكر وتقدير: لكل لحظة تعب، ولكل قرار تطوير، ولكل لمسة أخلاق. إبراهيم محمود غنايم لم يبنِ مجرد مكتبة، بل خلق كيانًا له روح، ورسالة، ومكانة.