وكالات – علاء قنديل
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن اللاعب البرتغالي دييغو جوتا كان يقود بسرعة تتجاوز الحد المسموح به، عندما تعرض هو وشقيقه أندريه سيلفا لحادث سير مروع الأسبوع الماضي، أسفر عن وفاتهما.
وأوضحت قوات الحرس المدني الإسباني أن التحقيق لا يزال جاريًا، إلا أن المؤشرات الأولية تفيد بأن سيارة “لامبورغيني” التي كان يقودها نجم ليفربول، خرجت عن مسارها بعد انفجار أحد الإطارات، ما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي.
وكان من غير الواضح سابقًا من الذي كان يقود السيارة وقت الحادث، لكن الشرطة أعلنت، الثلاثاء، أن الأدلة المتوفرة حتى الآن تُظهر أن جوتا هو من كان خلف عجلة القيادة.
وقال متحدث باسم الحرس المدني: “يجري حاليًا إعداد التقرير الفني النهائي، والذي يتضمن تحليل الآثار التي خلفتها عجلات السيارة على الطريق. وتشير كافة النتائج إلى وجود تجاوز كبير للسرعة المقررة، كما تؤكد التحاليل أن السائق كان دييغو جوتا”.
وسيتم تسليم التقرير الكامل إلى المحكمة المختصة في منطقة بويبلا دي سانابريا، بإقليم ثامورا.
ولقي اللاعب الدولي، البالغ من العمر 28 عامًا، وشقيقه حتفهما عندما اشتعلت النيران في السيارة على طريق سريع ناءٍ في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي.
وبحسب وسائل إعلام برتغالية، كان جوتا في طريقه إلى مدينة سانتاندير في شمال إسبانيا، ليستقل عبّارة إلى إنجلترا، بعد أن نُصح بتجنب السفر الجوي بسبب خضوعه مؤخرًا لإجراء طبي على الرئة.
وشُيّع جثمان النجم البرتغالي وشقيقه في جنازة أُقيمت يوم السبت في البرتغال، وسط حالة من الحزن في الأوساط الرياضية العالمية، ولا سيما داخل نادي ليفربول وجماهيره.