التخطي إلى المحتوى

الشيخ زايد “الدم العربى أغلى من النفط العربى
هل يغضب الحاقدين والحاسدين لتقدم وازدهار الامارات ؟
بالارقام ماذا قدمت الامارات لهذه الدول؟

بقلم :علاء قنديل

غريب أمر هذه الأمة المتفرقة المتشرذمة فيما بينها ,يتناسون جرائم العدو ، ويتفرغون لنظرية المؤامرة. فالمؤامرة ما هى الا نتاج لتفسير لحدث أو موقف يؤكد وجود مؤامرة (عادةً من قبل مجموعات قوية، وغالبًا ما تكون ذات دوافع سياسية.


فنظريات المؤامرة من السمات السائدة عند البعض حيث تتجلى بوضوح في ثقافتهم وسياساتهم خاصة,فقد تحولت نظرية المؤامرة مع مرور الوقت إلى أيديولوجيا في الذهنية العربية، ومنهج التفسير الأساسي للأحداث والوقائع. يعود ذلك لأسباب عديدة منها السياق الزمني الطويل للهزيمة والانكسار الذاتي والجمعي والذي أوجد بيئة خصبة للتعايش مع نظرية المؤامرة لعقود طويلة من الانتكاسات؛ فتحوَّلت من أداة تحليل غير علميَّة إلى عقيدة وأيديولوجيا لدى فئات ليست قليلة من الناس في المجتمعات المهزومة,ففى عالم يغرق في بحر من المعلومات، حيث تنتشر الكذبة بسرعة البرق وتتفرع في كل اتجاه، يجب أن نتعلم كيف نميز بين الحقيقة والوهم.


مقولة “الغاية تبرر الوسيلة”، بحيث يجوز للسياسي استخدام كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك الكذب والدعاية أو حتى المغالطة، إذا رأى أنّ ذلك انه يخفى الحقيقة لاغراض بعيدة كل البعد عن الواقع


حتى وان ضل شعبه وغالبا ما يكون هو الهدف الاساسى .
فانا هنا لا ادافع عن دولة الامارات الشقيقة, بل ادافع عن الحق الذى نراه كالشمس في «رابعة النهار
فهذه ليست المرة الاولى التى يحاول البعض النيل والذج بدولة الامارات واتهامها بالقيام بمؤامرات مختلفة سواء تمس القضايا العربية واهمها القضية الفلسطينية وغيرها واذا نفاجىء بموضوع جديد واتهامات لا احد عاقل يقبل بها .


وهى المؤامرة ضد السودان والعديد والعديد من هذه الاكاذيب ,ولكن هل ممكن ان نتساهل الهجمات الإعلامية تستهدفنا من كل جانب، تحاول تشويه صورتنا، تضليل رأينا، إشعال النار في تماسكنا الوطني. هنا، يجب على كل مواطن أن يكون مدافعاً عن الحقيقة، مسلحاً بالمعرفة والتحليل، مستعداً للقتال ضد المعلومات المزيفة بذكاء ودقة، باستمرارية و إصرار لا أساس لها من الصحة وذات دوافع سياسية”،نحن جميعا وبالاخص الامارات تتمنى تعزيز السلام والاستقرار في السودان


ام ان تقدم وازدهار الامارات يغضب الحاقدين والحاسدين
أصبحت دولة الإمارات العربية المُتحدة من أكبر الدول اقتصادياً،تُشجع الاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية خاصة القطاعات الجديدة مثل التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء والرعاية الصحية. مما عزز فرص النمو والازدهار، وانعكس ذلك على ارتفاع مستوى دخل الفرد وعوائد الشركات. وقد تمكنت دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية من تحويل اقتصادها القائم على الصيد والزراعة إلى اقتصاد متطور من خلال خطط تنمية اقتصادية متكاملة، لتصبح الإمارات سباقة في أداء اقتصادها وتنافسية بيئتها الاستثمارية. وتعد الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة من أهم الممكنات التي أسهمت في تحويل دولة الإمارات إلى وجهة عالمية للاستثمار، حيث تم تفعيل ممكنات الحكومة الذكية واعتماد المناهج الإدارية الحديثة في إدارة الدولة، واليوم تتطلع دولة الإمارات إلى خمسين عاماً جديدة أخرى من التنمية والازدهار.


اليس كل ذلك يجعلنا نشم ان هناك شىء غريب وراء هذا الهجوم المنظم الممنهج .
سؤال واتحدى هل هناك دولة عربية او الاسلامية ليس للامارات دور فى تقديم المساعدة لها من يستطيع ان يشكك فى هذه الدولة التى تعشق عروبتها منذ الاجداد حتى وقتنا هذا من يستطيع ان يشكك فى هذه الدولة التى تدافع عن اى دولة بل تحارب بكل ما اؤتيت من قوة لنصرت اى قضية عربية او اسلامية بل اكثر من اى الدول تحارب من اجل قضيتها نفسها .


والحقيقى أن التاريخ لابد أن يكتب كما هو وكما ينبغى أن يكون بحلوه ومره , بإيجابياته وسلبياته,ويكون شاهد علينا ولنا
وعجبا رغم كل الاتهامات الا ان التاريخ ينتصر للدولة الامارات فهل احد ينسى ما قدمته من مساعدات للشعب السودانى بلغت قيمة المساعدات الإنسانية منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار، بما في ذلك 200 مليون دولار أميركي تعهّدت بها دولة الإمارات في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان الذي عقد في أديس أبابا في 14 فبراير الماضي، ليصل بذلك مجموع ما قدمته الإمارات خلال العشر سنوات الماضية 3.5 مليار دولار قيمة المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.


وعلى مدى عامين من عمر الأزمة، شكلت المبادرات والمساعدات الإنسانية الإماراتية طوق النجاة لأعداد هائلة من المتضررين نتيجة النزاع الدائر في السودان، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من تلك المساعدات ما يزيد على مليوني شخص من الشعب السوداني.


وحدث ولا حرج,على مدار ما يقرب من 50 عاما لم تدخر الإمارات جهدا لدعم فلسطين، قيادة وشعبا، على مختلف الأصعدة في واحدة من أبهى صور التآخي بين الشعبين.
ووفقا للأرقام المعلنة، يقدر إجمالي الإسهامات المقدمة من الإمارات للأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة من عام 2013 وحتى عام 2020 بنحو 840 مليون دولار أمريكي؛ لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي المحتلة.
وفي يوليو/تموز 2019 قدمت أبوظبي تبرعا يقدر بنحو 50 مليون دولار أمريكي للوكالة الإغاثية لتقديم الخدمات الصحية وتنفيذ البرامج التعليمية وتقديم خدمات أخرى لأكثر من 5 ملايين فلسطيني.
وقدرت المساهمة التي قدمتها الإمارات للأونروا في عام 2018 ما يزيد على 50 مليون دولار، لتصبح سادس أكبر مانح للوكالة نهاية ذلك العام، ووجهت جانبا كبيرا منها لمواصلة البرامج التعليمية لمئات المدارس التابعة للجهة الإغاثية.
خلال عامي 2017 و2018، دعمت الإمارات البرامج الصحية والغذائية التي تقدمها الوكالة بقيمة 2 مليون دولار لتمويل الوقود لمحطات الكهرباء لدعم المستشفيات في قطاع غزة.
كما قدمت مؤسسات دولة الإمارات، خلال عامي 2017 و2018، نحو 364 مليون دولار كمساعدات إنسانية وتنموية وغذائية للشعب الفلسطيني.
فإن دولة الإمارات وقفت بكل ثقلها إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وقدمت كل أشكال الدعم لها وسنواصل هذا الواجب القومي حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ودياره’


فهل ناسينا هذا الدعم من خلال العديد من المساعدات المالية التي قدمتها خلال الأعوام الماضية، فضلاً عن المساعدات الإنسانية الأخرى· كما أمر صاحب السمو رئيس الدولة ببناء مدينة كاملة باسم مدينة خليفة بن زايد على أنقاض المستوطنات الاسرائيلية في قطاع غزة وذلك هدية من سموه للشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف معاناته وتوفير السكن الملائم للمستحقين من أبنائه· وأمر باعتماد مائة مليون دولار لتمويل هذا المشروع الإنساني الذي يتوقع ان يستوعب مابين 30 الى 40 ألف فلسطيني· ويعتبر هذا المشروع الرابع من نوعه الذي تقدمه الإمارات للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع بعد مدينة الشيخ زايد في غزة، والذي بلغت تكاليفه 62 مليون دولار ويتكون من 736 وحدة سكنية تستوعب حوالي ثمانية آلاف نسمة


.في تأكيد لمواقفها التاريخية تجاه الأشقاء العرب، دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كافة الأطياف السوري
فهل ننسى «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» الذي انعقد في بروكسل وتستضيفه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للعام الخامس، وتعهدت الدولة خلاله بتقديم 30 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الدولية الرامية لرفع المعاناة عن بلغت حصيلة المساعدات التي تعهد بها المانحون 6,4 مليارات دولار الشعب السوري الشقيق، ولتوفير التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية في هذا الإطار، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تقديم تبرعات، اي اقل من المبلغ الذي حددته الامم المتحدة بهذا الغرض، والبالغ 10 مليارات دولار، في حين أجمع المشاركون على ضرورة إيجاد حل سياسي للازمة السورية لإعادة الإعمار ومواجهة تداعيات الأزمة الإنسانية.
هل ننسى دعمها للعراق تقديم دولة الإمارات لدعم جديد بقيمة 500 مليون دولار، للمساهمة في الجهد الدولي لإعادة إعمار العراق.
هل ناسينا حزمة مساعدات إغاثية إلى الشعب اللبناني بقيمة 100 مليون دولار.


وتأتي المبادرة في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في لبنان ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة والتزامها الثابت بدعم الشعب اللبناني الشقيق
فهما كتبت ن هنا الى الامارات لا استطيع ان اوفى لها ما تقدمه وما سوف تقدمه من اجل امتها العربية فتحية وتقدير لهذه الدولة الشقيقة
فلا يمكن ان ننسى ,أبرز الجمل الخالدة للشيخ زايد “الدم العربى أغلى من النفط العربى.
أرجو من الله العلي القدير أن يعلما وأن يوجهنا إلى ما فيه الصواب، وأرجو من الله كقادة الأمة العربية ألا نظلم أنفسنا”.