التخطي إلى المحتوى

بقلم  الكاتب الصحفى جمال عبد السميع 

▪️اذا كان الاحترام هو اعلي درجات التقدير الانساني بين الناس فهذه الدرجه لا تكفي ان تكون هي درجه التقدير المناسبه من جانب العالم كله الي هذا البلد مصر فهي تستحق الدرجه الاسمي وهي الخشوع .
▪️فهذا البلد يجبر كل الدنيا في كل وقت علي الاعتراف بأن هناك قوه خفيه تدفعه الي الامام وتعبر به اشد الازمات وتتجاوز به اصعب المحن.


▪️وكم من مواقف كاد العالم ان يجمع علي ان هذا البلد سيواجه كارثه بكل المقاييس التي يعرفها العالم اليوم إلا أن القوه الخفيه التي لا يدركها العالم تجبره علي التفكير طويلا في هذا التحول من النقيض للنقيض والاعتراف بأن هذا البلد يمتلك اشياء لا يمتلكها شعب أخر.

▪️وليس خط بارليف الحصين المنيع الاسطوري ليس ببعيد عندما حطمه الجندي المصري وحطم معه اسطوره الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر وهنا لابد ان نذكر بكل الفخر والاعتزاز ذلك الرجل العبقري انور السادات الذي يمتلك هذه المقومات التي اذهلت العالم ولا يزال يتحدث عن الرجل بكل الخشوع والانبهار.

▪️وهاهي السفينه التي كادت توقف حركه التجاره العالميه في قناه السويس وعرض العالم خدماته اعتقادا ان هذا البلد يحتاج الي مساعده الغير لكنه سرعان ما فوجئ بأن هذا البلد به رجال يمتلكون قوه خفيه غريبه لا يدركها العالم فكانوا حديث العالم بخشوع وانبهار .

 


▪️وها هي رحله المومياوات الذهبيه لا تحتاج الي تعليق فها هو العالم كله يقف طويلا امام كل قيمه توارثتها الاجيال ولولا هذه القيم الاخلاقيه النبيله التي يمارسها هذا الشعب علي مر الاجيال لما وصل الي هذه الدرجه من السمو الذي استحق عليه أن ينظر إليه العالم كله بكل خشوع.