التخطي إلى المحتوى

طالب مجلس النواب الأميركي برئاسة  نانسي بيلوسي  الرئيس الأميركي جو بايدن لإلقاء كلمة أمام الكونغرس بمناسبة 100 يوم على توليه السلطة، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الجديد وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية.

على ان يتناول  بايدن في خطابه الذي تم تحديد موعده في 28 أبريل “تحديات وفرص هذه اللحظة التاريخية”.

وهذا الخطاب لا يشبه من الناحية التقنية خطاب حالة الاتحاد، الذي يلقيه الرؤساء الأميركيون سنويا وفق الدستور، إلا أن الرؤساء الجدد مثل بايدن تجري دعوتهم لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس تجمع النواب وأعضاء مجلس الشيوخ.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أن بايدن قبل دعوة بيلوسي للتحدث أمام الكونغرس في الليلة التي تسبق اليوم المئة له في الرئاسة.

بايدن

ووضع بايدن منذ دخوله البيت الأبيض في 20 يناير وضع خطة طموحة لمواجهة أزمة فيروس كورونا وتأثيرها المدمر على أكبر اقتصاد في العالم.

وتمكنت إدارته بسهولة من تحقيق هدف إعطاء 100 مليون لقاح للأميركيين، ثم تم توسيع الهدف ليصبح تلقيح 200 مليون أميركي.

كما تحرك بايدن بقوة لقلب السياسات الخارجية لسلفه دونالد ترامب التي استندت إلى مبدأ “أميركا أولا”، مستعيدا التحالفات التقليدية لبلاده على الصعيد الدولي والتعاون في قضايا عدة على رأسها التغير المناخي.

وفي المئة يوم الأولى من رئاسة بايدن أقر الكونغرس حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار لمساعدة اقتصاد الولايات المتحدة على التعافي، وقدمت إدارته أيضا خطة بقيمة 2 تريليون دولار لتجديد البنية التحتية في البلاد.

وكتبت بيلوسي في الدعوة “منذ نحو 100 يوم، عندما أديت اليمين الدستورية، تعهدت  بأن المساعدة على الطريق”، مضيفة “الآن بسبب قيادتك التاريخية والتغييرية، المساعدة باتت هنا”.