التخطي إلى المحتوى

أكد المجلس العسكري في مؤتمر صحفي، إنه يضمن الالتزام بالمواثيق الدولية، وشدد على أنه سيسلم السلطة لحكومة مدنية.

وجدد المجلس الدعوة للحوار بين مختلف الأطراف المتنازعة في البلاد، والاستمرار في العمل على مكافحة الإرهاب.ومواصلته العمل على مكافحة الإرهاب، وذلك بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.

وشهدت تشاد منذ الإعلان عن مقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك، تطورات أمنية وسياسية متلاحقة، حيث أعلن الجيش اتخاذ مجموعة من الإجراءات في محاولة للسيطرة على الأوضاع منها، حل الحكومة والبرلمان وتشكيل مجلس عسكري انتقالي وإغلاق الحدود البرية، كما تعهد بالإشراف على انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.

وبحسب زعيم “جبهة التغيير والوفاق” المتمردة، محمد مهدي علي، فقد انضم إدريس ديبي للمعارك يوم الأحد الماضي، إذ اندلع القتال في منطقة تقع بالقرب من محافظة كانم وسط غرب تشاد.

وأوضح زعيم الجبهة المتمردة أن ديبي أصيب في المعارك ونقل إثر ذلك بمروحية عسكرية إلى العاصمة نجامينا لتلقي العلاج.

وتعيش تشاد منذ فترة حالة من عدم الاستقرار الأمني، ففي الحادي عشر من إبريل الماضي، وهو اليوم الذي كان مقررا إجراء الانتخابات الرئاسية فيه، شنت جبهة التغيير والوفاق هجوما كبيرا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي الجبهة وقوات الجيش التشادي، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الجانبين.

وتشهد منطقة جبال تيبستي، قرب الحدود مع ليبيا، منذ سنوات مواجهات مستمرة بين الجيش التشادي ومتمردي جبهة التغيير والوفاق.