التخطي إلى المحتوى

 

استطاعت أجهزةقوات الشرطة الفرنسية قتل مشبوها رابعا في قضية الهجوم على مركز للشرطة وطعن شرطية حتى الموت في ضواحي باريس مؤخرا.

وقتلت الشرطة الفرنسية منفذ الهجوم تونسي الأصل بعد طعنه الشرطية في رامبوييه بضواحي باريس الجمعة الماضي.
ووالد منفذ الهجوم من بين المعتقلين حاليا، ووفق ما ذكر مسؤول قضائي، تحتجز السلطات أيضا شخصين أقام منفذ الهجوم معهما، وصديقا له.

ودخل منفذ الهجوم فرنسا بطريق غير مشروع في 2009 ومنح وثائق إقامة في 2020، وفق ما ذكر مسؤول قضائي.

ومن المقرر أن يقدم وزير الداخلية جيرالد درامانين مشروع قانون يوسع نطاق قانون مكافحة الإرهاب حسب لوران نونيز منسق الاستخبارات الوطنية.

وصرح وزير الداخلية بأن “الشرطة تعرف أننا نواجه معركة صعبة ضد الإرهاب الإسلاموي.. المعركة لن تتوقف غدا أو بعد غد”.

وفي غضون ذلك زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عائلة الضحية ستيفاني (49 عاما)، وذكر مكتب الرئيس أنه قام بالزيارة “إظهارا لدعمه وتضامنه مع العائلة”.