التخطي إلى المحتوى

 

كشفت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، أن من المتوقع أن يسقط الصاروخ الصينى الجزء الأكبر من حطامه في وقت مبكر من يوم السبت القادم الموافق في الثامن من مايو الذى يزن 21 طناً خرج عن مساره، وتاه حول الأرض قبل أيام
كما أوضحت أن قوات الفضاء الأميركية تراقب الصاروخ وتتابع مسار سقوطه في محاولة منها لإيجاد طريقة لمواجهته.

كما أوضحت أن قوات الفضاء الأميركية تراقب الصاروخ وتتابع مسار سقوطه في محاولة منها لإيجاد طريقة لمواجهته.

وذكرت في بيان، أنه لا يمكن تحديد المكان الذي سيسقط عليه حطام الصاروخ إلا قبل ساعات قليلة من سقوطه، مشيرة إلى أن الحطام يمكن أن يشكل تهديدات محتملة لسلامة الرحلات الفضائية ومجال الفضاء.

21 طناً
يشار إلى أن الصاروخ الضخم الذي أطلقته الصين، الخميس، خارج نطاق السيطرة خلال دورانه حول الأرض، كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشكل الصاروخ البالغ وزنه 21 طنا المنصة الأساسية لصاروخ “لونغ مارش 5 بي” الصيني.

وكانت الصين قد أطلقت صاروخها ليحمل أول وحدة من محطة فضائية جديدة تقوم بكين بتشييدها في الفضاء.

الجدير ذكره أن هذه ليست أول مرة، فقد سقط صاروخ صيني آخر خارج نطاق السيطرة في المحيط الأطلسي قبالة غرب إفريقيا في مايو الماضي، وذلك وفقاً لما أفادت به وكالة أسوشييتد برس.

وعادة ما تضع هذه الصواريخ حمولتها في مدار الأرض وتعود للهبوط في مكان محدّد مسبقاً أو تحترق وتتفتّت في غلاف الأرض، إلا أن الصاروخ الصيني خرج عن السيطرة ويدور حالياً في مدار الأرض ومن غير المعروف بعد مكان سقوط حطامه، فقد يسقط حطام الصاروخ، بعد احتراقه في الغلاف الجوي، في المحيطات التي تغطي معظم سطح الأرض، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدا للمناطق المأهولة بالبشر.

بالمقابل، لم تعلق الحكومة الصينية علنا على الموضوع أبداً، لتبقى بذلك التفاصيل الأساسية حول مرحلة الصاروخ ومساره غير معروفة.
يأتي هذا فيما تهدف الصين إلى أن تصبح قوة فضائية رئيسية بحلول عام 2030 لمواكبة المنافسين، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا ووكالة الفضاء الأوروبية، وإنشاء المحطة الفضائية الأكثر تقدماً التي تدور حول الأرض.

يذكر أن المرة الأخيرة التي أطلق فيها صاروخ Long March 5B، انتهى به الأمر محطماً في السماء وتسبب في أضرار بعدد من المباني في ساحل العاج.