التخطي إلى المحتوى

 

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إنه لا يزال العالم فى صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيونى الغاشم وانتهاكاته المخزية فى حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا فى فلسطين العروبة.

وتابع شيخ الازهر,ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين.

وفى ذات السياق أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بأشد العبارات جرائم آلة البطش الصهيونية وانتهاكاتها الدموية بحق ‏أبناء الشعب الفلسطينى داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، التى أسفرت عن ‏إصابة أكثر من 200 فلسطينى بالرصاص الحى والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع. ‏

وقد وقعت مواجهات عنيفة إثر محاولة الجماعات المتطرفة الصهيونية اقتحام ساحات الأقصى المبارك؛ لإحياء ذكرى صهيونية تسمى “يوم أورشليم”، وذلك تحت مظلتهم الأمنية الصهيونية مثلما حدث فى العام ‏الماضى، كما ساهموا فى الاعتداء الهمجى على المصلين الخارجين من ساحات الأقصى.

وحيا مرصد الأزهر أبناء الشعب الفلسطينى المرابطين داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك للذود عنه ‏بأنفسهم وأرواحهم، ويشدّ على سواعدهم فى مواجهة هذا المحتل المغتصب. كما يستنكر مرصد الأزهر صمت ‏المجتمع الدولى إزاء جرائم الكيان الصهيونى التى فاقت كل الحدود مطالبًا إياه بالتحرك الفورى لوقف تلك الانتهاكات ‏البربرية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.

وأطلق المرصد تحذيره ويحمل الكيان الصهيونى كامل المسؤولية عن تفاقم الأوضاع إثر حشد عدد كبير من المستوطنين وتوجههم لساحات الأقصى الشريف؛ مما ينذر بمحاولة خبيثة لتصعيد غير مسبوق