التخطي إلى المحتوى

بدأت القوات المسلحة الإسرائيلية يوم الأحد أكبر تدريب لها في 30 عاما أطلقت عليه اسم “مركبات النار”.
وصرح رئيس الأركان اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي إنه علق لمدة يوم تدريبا رئيسيا لتركيز الجهود على الاستعداد لاحتمال تصاعد العنف، وسط احتدام التوتر مع الفلسطينيين في القدس.

لكن الجيش قال في بيان إن رئيس الأركان قرر بعد تقييم الموقف تعليق التدريب لليوم القادم، وأصدر تعليمات للقوات “بتركيز كل الجهود على الاستعداد والجاهزية لسيناريوهات التصعيد”.

وفي غزة قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة”.

واشتبك مئات الفلسطينيين مع الشرطة الإسرائيلية عند المسجد الأقصى في وقت سابق من يوم الاثنين، وتواجه عدة عائلات فلسطينية خطر الطرد من منازلهم في حي الشيخ جراح الذي يزعم مستوطنون إسرائيليون أحقيتهم فيها ضمن قضية منظورة منذ وقت طويل أمام القضاء مما أجج التوتر في القدس.

ولم يذكر الناطق باسم كتائب القسام ما ستفعله الجماعات المسلحة إذا لم تستجب إسرائيل للمهلة.

وتعمل إسرائيل على تعزيز قواتها في الضفة الغربية المحتلة وحول قطاع غزة، حيث أطلق مسلحون عددا من الصواريخ على جنوب إسرائيل منذ يوم الأحد، لاستباق أي انتشار للاضطرابات من القدس الشرقية.