التخطي إلى المحتوى

حالة من الفوضى تسود الشارع الاثيوبى خاصة بعد اثبات صحة التسريبات آبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي, الذى أكد في التسريب الصوتي أنه وحزبه فازا بالانتخابات المقبلة مما يؤكد النية في تزوير الانتخابات التي ستجرى يوم 21 من الشهر الجاري, أن رئيس الوزراء الأثيوبي اكد أنه مستمر لمدة 10 سنوات في السلطة وحال رحيله ستشهد البلاد دماء هائلة مما يؤكد عدم اكتراثه بدماء شعبه  ,واكد انا أو الفوضى .

واكدت مصادر ان رئيس الوزراء يقوم بحملة اعتقالات واسعة بعد هذا التسريب

وفي التسريب الذي يتحدث فيه آبي أحمد بالأمهرية، فيما ترجمه نشطاء إثيوبيون إلى الإنجليزية، حذر رئيس الوزراء الإثيوبي أعضاء حزب الرخاء (الحزب الحاكم) من الأحزاب الأخرى التي تريد أن تستولي على السلطة من خلال الانتخابات المقررة في 21 يونيو الجاري.

وقال آبي أحمد: “نحن بحاجة إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة من أي خطأ صغير.. لا يجب أن يتولى السلطة أي شخص آخر خلال العشر سنوات القادمة.

وأضاف: “أفضل الموت، ولن أتخلى عن السلطة.. سنتخذ العديد من الإجراءات، القوة التي أعددناها لهذا حان وقت العمل بها.. لذلك سيكون هناك إراقة دماء هائلة”.

وبعد انتشار التسريب، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا ينفي من خلاله ما ورد في المقطع الصوتي، زاعمًا أن التسجيل المفترض أنه منسوب لرئيس الوزراء خلال اجتماع حزب الازدهار في الأسبوع الماضي، “تجميع صوتي مزيف جرى إعداده بالاعتماد على تصريحات مختلفة غير متصلة ببعضها، أدلى بها رئيس الوزراء، وأنه تم تجميع هذه التصريحات لتظهر في “التسريب المزيف”، على حد وصفها

وقال البيان: “في عصر المعلومات المضللة هذا ومع اقتراب موعد الانتخابات، نحث المواطنين على توخي الحذر بشأن مثل هذه الأنواع من حملات التضليل التي تهدف إلى إثارة الفتنة”.

واختتمت اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، الجمعة الماضية، اجتماعها الذي استمر يومين لمناقشة سد النهضة والانتخابات الإثيوبية.

وأصدرت اللجنة في ختام اجتماعها بيانًا أكدت من خلاله أن “أهم قضيتين يعمل عليها حزب الازدهار الحاكم، في هذه المرحلة هما عملية الملء الثاني لسد النهضة، وإجراء الانتخابات الإثيوبية المقبلة في الـ21 من يونيو المقبل.

وقال البيان إن “إثيوبيا هي منبع نهر النيل ولديها القدرة على تعزيز الوضع في القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، لافتا أن هناك “بعض الدول (لم يحددها) ترى أن قوة إثيوبيا ومكانتها في المنطقة قد تحد من مصالحها”.

وأضاف البيان أن إجراء عملية الانتخابات سيدخل إثيوبيا في مرحلة ديمقراطية شاملة، وستعبر بالبلاد إلى مراحل متقدمة، داعيا الشعب الإثيوبي إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن “بعض الشركاء الدبلوماسيين (لم يحددهم) يمارسون ضغوطا تهدف لإضعاف إثيوبيا”.منسوب لآبي أحمدآبي أحمد