التخطي إلى المحتوى

 

وجه محمد أنور عصمت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات الشكر للأطباء بالمركز الطبي الذي تمكث فيه السيدة جيهان السادات ، قائلا: “من الناحية الطبية فإن الأطباء الذين يتابعون حالة السيدة جيهان السادات يقدمون لها كل ما يمكن تقديمه من الناحية الطبية، ولكن الشفاء بيد الله ولذلك ندعو أهالينا من الشعب المصري مواصلة الدعاء وأن يمن عليها بالشفاء”.

كشف محمد أنور عصمت السادات، تطورات الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات، واصفا إياها بالحرجة، داعيا الشعب المصري بمواصلة الدعاء لله بأن يعجل الشفاء العاجل لأم الأبطال السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات.

وأكد “السادات” أن الزيارة ممنوعة تماما عن السيدة جيهان السادات حتى لأقرب الاقربين لها، مضيفا: أبناؤها يطمئنون عليها من خلف الزجاج ولا أحد يدخل غرفتها إلا الأطباء المعالجين، وهي مازالت حتى الآن داخل العناية المركزة”.

وعن إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” كما ردد البعض، قال “السادات”: “السيدة جيهان السادات غير مصابة بفيروس كورونا ولكنها تعاني من مشكلات صحية أخرى وقد ذهبت في رحلة علاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم عادت والآن تمكث في أحد المراكز الطبية الكبري.


وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى أزمة صحية شديدة، أودعت على أثرها بغرفة الرعاية المركزة بأحد المراكز الطبية الكبيرة لتدخل في رحلة علاج.

وكان محمد أنور عصمت السادات، أصدر بيانا حمل عنوان “سلامتك يا أم الأبطال” منتصف الأسبوع الماضى قال فيه: “هكذا لقبها أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابى العمليات الحربية نظرا لجهدها الكبير وما قدمته لرعايتهم وتعويضهم من خلال مشروعات كثيرة كالوفاء والأمل وقرى الأطفال ( SOS ) وغيرها من المشروعات التي تبنتها.

وتابع: “كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم، فتحية من القلب لها في محنتها، داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهم السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات .. سلامتك يأم الأبطال”.

والسيدة جيهان السادات اسمها الحقيقي جيهان صفوت رؤوف من مواليد 29 أغسطس 1933، وكانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لها مبادرات اجتماعية ومشروعات إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت، ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل استاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي “جلاديس تشارلز كوتريل”.