التخطي إلى المحتوى

بقلم د. أميرة الفيشاوي

 

. نعم ، الإيمان قوة جبارة وخارقة .عندما يؤمن الإنسان بذاته وبقدرته علي تحقيق الحلم ، مع الإجتهاد والسعي في تحقيقه ، سيتحقق الحلم. عندما يؤمن الجندي بقدرته علي الإنتصار علي العدو مع العمل والإجتهاد ، سينتصر علي العدو ، عندما يؤمن الطالب بأنه طالب مميز ، سيتميز ويبدع. الإيمان واليقين فالله سبحانه وتعالي مع الصبر والسعي ، سيحقق لك ما تسعي إليه. خطوات الإيمان تبدأ بالثقة الذاتية والإقتناع بقدراتك الخاصة جدا والتي تميزك عن الآخرين. ثانيآ: التفكير الإيجابي دائمآ وإن قابلت المزيد من التحديات.ثالثآ: الإستعداد لأي معركة أو أعداء يحاولون تهديد هدفك.من أهم الأسلحة المدمرة و الإستعداد لهذه المعركة هي معركة ” الوعي ” ومدي قدرة عقلك وقدراتك الخاصة في التفكير، التحليل و الإستنتاج.تعتبرالقدرة علي التحدي من أقوي الأسلحة لمقاومة كل من يحاول أن يحبطك لتتمسك بعزيمتك وإرادتك.عندما توجه عقلك وكل حواس جسدك إلي طاقة الإيمان بهدفك ، بحلمك وبقناعاتك، ستتوجه جميع حواس الجسد إلي تحقيق ما تسعي إليه. بالتالي الإيمان يعتبر “قوة جبارة” داخل الإنسان إذا إستخدمها بشكل سليم سيحرك كل حواس الجسد والعقل لتحقيق ما يؤمن به. أحيانآ يقابل الشخص من “يؤمن به” وأحيانا يقابل من “لا يؤمن به”بل من يقاومه. لابد علي الفرد أن يتحامي بطاقة المحبين ، عندما يؤمن بك شخص وبأحلامك ويساعدك ويدفعك للأمام ستزداد طاقة العقل والجسد إلي أضعاف وأضعاف . ولذلك “طاقة الإيمان “ستكون خارقة ليست فقط بإيمانك الشخصي ، وإنما بدعم من حوليك وإيمانهم بك.تتمثل “قضية الإيمان والقوة الخارق في إيمانك بالله سبحانه وتعالي. عندما يزداد إيمانك بالله سبحانه وتعالي وتتوكل عليه بكل حواسك بعد العمل والصبر والإجتهاد والتوكل ،لن يخذلك الله في مقصدك. فاليقين فالله ينبع من الإيمان والإصرار والتحدي. الإيمان ينقسم إلي عدة محاور أولا: إيمانك وبقينك بالله سبحانه وتعالي، ثانيآ: إيمانك بقدراتك وبهدفك وبحلمك مهما قابلت من صعاب وتحديات. ثالثآ: إيمانك بمن حوليك وتقربك لمن يدعمك والإبتعاد عن من يحاول أن يحبطك. إن الإيمان بكل معانيه من الإصرار واليقين والصبر والتحدي بالفعل “قوة خارقة” ، تتحكم هذه القوة في جسدك وبالتالي أيضآ عقلك. بقدر قوة الإيمان ستهزم الجميع ، وبقدر ضعف الإيمان وضعف محاوره ، من الممكن أن تكون قابل للهزيمة والإنكسار. تحصن بالإيمان فالإيمان قوة خارقة , إما ستهزم العالم بإيمانك أو ستخسر مقصدك من قلة إيمانك.