التخطي إلى المحتوى

كتب :محمد صوابى
قررت جهات التحقيق حبس مشرفة حضانة خاصة بمدينة الشروق 4 أيام على ذمة التحقيقات فى قضية ترك الطفل ي. م ” بسيارة تابعة للحضانة 3 ساعات ، ما ترتب عليه إصابته بحالة إغماء نتج عنها مضاعفات فيما بعد تمثلت فى فقدان حاسة البصر وعدم القدرة على الحديث أو الحركة.

وتعد قضية الطفل” ي. م” البالغ من العمر 3 سنوات هى واحدة من القضايا التى تشغل الرأى العام المصرى خلال الأيام الماضية ، لاأها تكشف كيف يؤدى الإهمال والتعامل الغير لائق مع الأطفال إلى كوارث ومشاكل صحية يتعرضون لها
والمفاجأة فى التحقيقات أن كاميرات المراقبة كشفت تواجد الطفل بسيارة تابعة للحضانة فى الفترة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشر صباحا ، وعانى الطفل خلال هذه الفترة الزمنية من احتباس حرارى ، ترتب عليه انخفاض نسب الأكسجين الواردة لأعضاء الجسم ما أدى إلى خلل فى وظائف الجسم وفقدان الطفل حاسة البصر والحركة والقدرة على النطق.

وفى وقت سابق كشفت والدة الطفل ، التفاصيل الكاملة للواقعة فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى تامر أمين بقناة النهار ، وقالت :” مشرفة الحضانة نسيت الطفل داخل السيارة الملاكي المسئولة عن توصيله للحضانة، 3 ساعات داخل السيارة وأبوابها ونوافذها مغلقة وهو ما أصابه بحالة إغماء، وأن مشرفة الحضانة تذكرت زجاجة الكحول فتوجهت إلى السيارة فرأت يحيي أبني ملقي فى دواسة السيارة وفى حالة إغماء”.

وأضافت الأم :” مسئولو الحضانة قاموا بمسح كاميرات الحضانة، ولكني طلبت من المحال التجارية المجاورة للحضانة تفريغ الكاميرات الخاصة بها، وأكتشتف أن الطفل لم ينزل من السيارة وبعد توقيع الكشف الطبي على الطفل تبين أنه فقد البصر، وأنه لا يشعر بشئ نهائي، والأطباء أكدوا أن علاجه عند الله نتيجة درجة الحرارة العالية داخل السيارة مع أرتفاع الحرارة فى الشارع وأن الطفل ظل فى السيارة 3 ساعات بدون أكسجين “.