التخطي إلى المحتوى

 

قالت رئيسة الفاحصين الطبيين باربرا سامبسون في بيان صحفي إن دوروثي مورغان من هيمبستيد، نيويورك، ورجل لم يذكر اسمه، تم حجب هويته بناء على طلب عائلته، كانا آخر الضحايا المؤكدين للكارثة التي أودت بحياة أكثر من 2700 شخص في مركز التجارة العالمي.

وأعلنت رئيسة الأطباء في مدينة نيويورك أن مكتبها اضاف ضحايا جديدة في هجوم 11 سبتمبر 2001 الإرهابي على مركز التجارة العالمي، قبل أيام فقط من الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مورغان، التي اختفت تحت أنقاض البرجين التوأمين المنهارين منذ ما يقرب من 20 عاما عملت كوسيط تأمين في مركز التجارة العالمي.

وكان ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر، عندما اختطف إرهابيون طائرات ودمروها في مركز التجارة العالمي والبنتاغون كما تحطمت طائرة رابعة في ولاية بنسلفانيا.

وقالت سامبسون، التي ترأس المكتب المختص لإجراء اختبار الحمض النووي للبقايا التي تم العثور عليها منذ هجمات عام 2001، إن الأفراد الذين تم التعرف عليهم أخيرا يرفعون العدد الإجمالي للضحايا الذين تم تحديدهم من خلال تحليل الحمض النووي بعد الهجمات إلى 1647.
وقالت سامبسون: “قبل 20 عاما، قطعنا وعدا لأسر ضحايا مركز التجارة العالمي بأن يفعلوا كل ما يتطلبه الأمر من أجل التعرف على أحبائهم، ومن خلال هذين التعريفين الجديدين، نواصل الوفاء بهذا الالتزام المقدس”.

وأضافت: “بغض النظر عن الوقت الذي مر منذ 11 سبتمبر 2001، فلن ننسى أبدا، ونتعهد باستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا للتأكد من أنه يمكن لم شمل جميع من فقدوا بأسرهم”.

وقالت سامبسون إن الضحيتين الأخيرتين اللتين تم التعرف عليهما هما أول ضحيتين جديدتين تم تأكيدهما منذ أكتوبر 2019، مع وجود 1106 ضحايا، أو ما يقرب من 40 في المائة، ما زالوا مجهولي الهوية.