التخطي إلى المحتوى

بدأت أزمة تجديد عقد الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مع النادي الأهلي منذ غضب إدارة الأهلي يوم 21 يناير الماضي في مؤتمر صحفي بعد مواجهة فريقه ضد المقاولون العرب في كأس الرابطة، وتحدث علانية عن امتعاضه بسبب طول مدة مفاوضات تجديد العقد.

موسيماني قال: “نتفاوض منذ فترة طويلة جدا مع إدارة الأهلي على تجديد العقد، والآن نتفاوض مرة أخرى، لم نصل إلى اتفاق حتى الآن، وبالتأكيد هذا ليس أمرا جيدا”.

إدارة النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب، وجهت تحذيرا لبيتسو موسيماني بعدم الحديث عن مثل هذه الأمور لوسائل الإعلام، والالتزام بالقواعد التي تتبعها القلعة الحمراء في مثل هذه الأمور.

لكن بيتسو عاد بعد شهر بالتمام والكمال ليكرر نفس التصرف الذي تعتبر إدارة الأهلي غير مقبول، وتحدث عن تجديد العقد بطريقة استنكارية لوسائل إعلام في بلاده.

موسيماني قال في برنامج إذاعي “On the whistle podcast” بجنوب إفريقيا: “لدي 5 أشهر في عقدي مع النادي الأهلي، ولم نتوصل لاتفاق حول تجديد العقد، أؤمن بأن التجديد سيحدث، ولو لم يحدث ذلك سأكون متفاجئا للغاية”.

وتابع ساخرا: “ماذا سأقول للمدرب الذي سيأتي من بعدي في الأهلي إذا لم يتم تجديد عقدي؟ سأقول له لا أعلم يا صديقي ماذا يجب عليك أن تفعل لتجدد عقدك؟ ستكون الأمور صعبة جدا”.

وأفاد مصدر بالنادي الأهلي لموقع “سكاي نيوز عربية” بأن إدارة القلعة الحمراء استقرت بالفعل على منح بيتسو موسيماني عقدا جديدا، يتقاضى بموجبه 185 ألف دولار شهريا لمدة موسمين، مع إمكانية تجديد لموسم إضافي.

وأشار المصدر إلى أن الاتفاق بين إدارة الأهلي وموسيماني شبه مكتمل، حول الراتب ومدة التعاقد وقيمة الشرط الجزائي، إلا أن هناك بعض الأمور العالقة في العقد لم يوافق عليها بيتسو بعد.

ولم يعقب النادي الأهلي بعد بشكل رسمي أو من خلال تواصل مباشر من الإدارة والمدرب، حول تصريحات موسيماني في الإعلام الجنوب إفريقي عن تجديد العقد.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى وصول عدة عروض خليجية للمدرب بيتسو موسيماني بعد نهاية تعاقده مع النادي الأهلي، لكن مدرب منتخب “بافانا بافانا” السابق أعلن أكثر من مرة تمسكه بالاستمرار في قلعة الجزيرة على ضفاف نهر النيل بالقاهرة.

ويذكر ان موسيماني تولى تدريب الأهلي في أكتوبر 2020 لمدة موسمين فقط، وبعد نجاح بيتسو في حصد لقبي دوري أبطال إفريقيا مرتين تواليا، ومثلهما كأس السوبر الإفريقي، وبرونزيتي مونديال الأندية، بات استمراره مطلبا جماهيريا.