التخطي إلى المحتوى

رجل الصعاب والمستحيلات وتحقيق الأحلام

بقلم :علاء قنديل

 

لقد لفت نظرى ان هناك حالة لم اراها من قبل او بالمعنى الادق هناك اجماع من خلال وسائل التواصل الاجتماعى ومن خلال حديث الناس عن شخصيه الكل يتهافت عليها, الكل يتهافت على كلمه يعبر بها عن حبه وتقديرة واعتزازه بهذا الرجل حب صادق يخرج من القلب ,فدار فى ذهنى هل هناك فى هذا الوقت شخصية يتفق عليها الجميع ؟
من انسانية وحب الخير وتواضع والهروله من اجل قضاء حوائج الناس وهل هناك وقت يسعه لتلبية احتياجات كل ملهوف يعرفه ولا يعرفه؟
فلم ارى وااكد معهم وبكل فخر ان هذه الشخصية وهذه المواصفات لم نجدها الا فى شخص  الدكتور محمد عبد الله الخضراوى.

حقا انه رجل العطاء والكرم فقد يتصور البعض أن الكرم والعطاء مقتصرين فقط على إعطاء المال، ولكن هذا مفهوم ليس صحيح،فالكرم  والعطاء لهم صور شاملة وعديدة حدث ولا حرج فعطاء هذا الرجل التضحية براحته من أجل أن يعين فقير أو يساعد مُسن على قضاء حاجة،فعطاء هذا الرجل فى اعطاء نصيحة خالصة إلى وجه الله تساعده في إتخاذ قرار أو الإختيار بين أمرين يكون حائر بينهما.
فعطاء هذا الرجل فبتنفيس كربة إنسان لا يجد من ينصره أو يقضي له حاجة فعطاء هذا الرجل في ان يأخذ بيد أخيه ليقضي له حاجة كانت شاقة عليه.

فعندما أتحدث عن شخصيتي هذا اليوم اقف عاجزاً وحائراً بماذا ابدا من كلمات تليق بمقامه الرفيع وتواضعه الجم ودماثة اخلاقه . أعلم أن هذا الرجل النبيل لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تُقال في حق رجل بذلَ منذ سنين طويلة ولا يزال الكثير من وقته وماله في سبيل الخير ، فهو الرجل الصادق مع نفسه الذي يعمل دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيْل البعض منها.. وحينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود ودائما سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها فكل الشكر والتقدير لرجل البر والعطاء الدكتورمحمد عبد الله الخضراوى فهو نموذج مشرف لكل من ينتمى اليه أو يعرفه من قريب او بعيد وهو من جعلني احلق في سماء أهل العطاء الذين يستحقون الشكر والتقدير نسطر أعمالهم و انجازاتهم بحروف من ذهب مطرزة بالفضة معطرة بالمسك و العود هذا العطر الذي يأسر قلوبنا فأن أهل العطاء مثل العود لا يفوح عطرة إلا بعد احتراقه ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله اتقدم لهذا الشهم النبيل بخالص الشكر والتقدير على مواقفه النبيلة واعماله المعطرة بماء الورد فشكرا لك فانت رجل عظيم لايستهان به رجل الصعاب والمستحيلات ورجل تحقيق الأحلام ورجل الأرتقاء للقمم
لا يكفي أن نقول لك أننا نحبك ونعتبرك الاب الحنون الساهر على خدمه اهلك