التخطي إلى المحتوى

 

أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية : “الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى كان له صلة حسنة بمصطفى النحاس باشا، زعيم حزب الوفد ورئيس الوزراء، وما حدث أن مصطفى النحاس باشا كلف الطالب محمد متولي الشعراوي بمهمة سياسية ما، لم يفصح عنها الشيخ الشعراوي، استدعت تلك المهمة أن يتخلف الشيخ الشعراوي عن حضور الامتحانات، حيث رأى الشعراوي أن الواجب الوطني مقدما على امتحاناته”.

 

وأضاف: “الشيخ الشعراوي يقول إنه لا ينسى مآثر هذا الشيخ العظيم، الذي تولى مشيخة الأزهر بعد ذلك”.

 

وتابع: “الشيخ الشعراوي كان معروفا بالجد والعلم منذ نشأته، ذهب للإمام الكبير الشيخ إبراهيم حمروش، وقال له يا شيخي رئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا كلفني بمهمة سياسية، فقال له نفذ فورا، هذا نداء الوطن لا تتأخر، وعندما سأله عن الامتحانات، قال له ادخل في الدور الثاني واجتهد لتنجح، والشاهد من هذا أن الوطنية كانت تسير في دماءهما”.

قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ محمد متولى الشعراوى، روى قصة حدثت بينه وبين شيخه الإمام إبراهيم حمروش، والذى كان شيخا للأزهر الشريف، وكان الشيخ حمروش قوى الشخصية وكان يحب اللغة والنحو والصرف والبلاغة، وكلما دخل عليه شخص وألقى عليه جملة كان يطلب منه إعرابها، ولا يستثنى من ذلك أحدا.

 

وأضاف “: “بلغ من غرائب الشيخ إبراهيم حمروش، وهو على فراش الموت، دخل عليه أحدهم وقال له (شد حيلك يا شيخ حمروش)، فقال له حُمروش بضم الهاء، وقال ذلك وهو فى النزع الأخير، فكان شغوفاً بالعلم رحمه الله، وكان الشيخ الشعراوي، طالبا يدرس اللغة العربية، في الوقت الذي كان فيه الشيخ حمروش شيخ الكلية أو عميد الكلية”.

 

أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية : “الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى كان له صلة حسنة بمصطفى النحاس باشا، زعيم حزب الوفد ورئيس الوزراء، وما حدث أن مصطفى النحاس باشا كلف الطالب محمد متولي الشعراوي بمهمة سياسية ما، لم يفصح عنها الشيخ الشعراوي، استدعت تلك المهمة أن يتخلف الشيخ الشعراوي عن حضور الامتحانات، حيث رأى الشعراوي أن الواجب الوطني مقدما على امتحاناته”.

 

وأضاف: “الشيخ الشعراوي يقول إنه لا ينسى مآثر هذا الشيخ العظيم، الذي تولى مشيخة الأزهر بعد ذلك”.

 

وتابع: “الشيخ الشعراوي كان معروفا بالجد والعلم منذ نشأته، ذهب للإمام الكبير الشيخ إبراهيم حمروش، وقال له يا شيخي رئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا كلفني بمهمة سياسية، فقال له نفذ فورا، هذا نداء الوطن لا تتأخر، وعندما سأله عن الامتحانات، قال له ادخل في الدور الثاني واجتهد لتنجح، والشاهد من هذا أن الوطنية كانت تسير في دماءهما”.

قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ محمد متولى الشعراوى، روى قصة حدثت بينه وبين شيخه الإمام إبراهيم حمروش، والذى كان شيخا للأزهر الشريف، وكان الشيخ حمروش قوى الشخصية وكان يحب اللغة والنحو والصرف والبلاغة، وكلما دخل عليه شخص وألقى عليه جملة كان يطلب منه إعرابها، ولا يستثنى من ذلك أحدا.

 

وأضاف “: “بلغ من غرائب الشيخ إبراهيم حمروش، وهو على فراش الموت، دخل عليه أحدهم وقال له (شد حيلك يا شيخ حمروش)، فقال له حُمروش بضم الهاء، وقال ذلك وهو فى النزع الأخير، فكان شغوفاً بالعلم رحمه الله، وكان الشيخ الشعراوي، طالبا يدرس اللغة العربية، في الوقت الذي كان فيه الشيخ حمروش شيخ الكلية أو عميد الكلية”.