التخطي إلى المحتوى

 

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه لا يجوز للقائمين والمسئولين عن الجمعيات الخيرية، الحصول على نسبة من التبرعات، بأي شكل من الأشكال.

وأضاف “كريمة”، : “لائحة التضامن الاجتماعي تُلزم أن مؤسس المؤسسة الخيرية أو مجالس الإدارات أو مجالس الأمناء يكون متطوعا، ومن هنا يُحرم أخذ جنيه واحد، وممنوع شرعًا وقانونًا الحصول على أي أموال سواء حوافز أو مكافآت أو رواتب”.

وتابع كريمة: “مجالس الإدارات أغلبهم معينون في مناصب منهم دكتور جامعي أو طبيب أو مستشار أو غيرها، والبتالي ممنوع شرعًا وقانونًا الحصول على أموال من التبرعات وعليه أن يقبل العمل التطوعي أو يتركه”، موضحا أنه إذا أخذ أي أموال ستعتبر سُحتًا وخيانة للأمانة.

وواصل: “بعضهم يشتري هواء في بعض القنوات ويبدأون في عمل دعايا وإعلانات من أموال الجمعية، وهذا لا يجوز، لأن المتبرعين الذين دفعوا من أموالهم، لم يدفعوها بنية عمل الإعلانات، وإذا كان المسئول عن الجمعية يرغب في عمل إعلانات عليه أن يتحمل تكلفتها من جيبه الشخصي وليس من أموال الجمعية”.