التخطي إلى المحتوى

بقلم :علاء قنديل

فلكل زمن له رجاله, فالأزمنة تختلف من حين لآخر، ولكل زمان رجال يتصفون بسمات تختلف عن غيرهم ,فدعونا نطرق باب هذا الرجل الذى احدث طفرة لم ولن يشهدها البريدالمصرى من قبل الا من خلال عصر هذا الرجل الذى استطاع ان يجعل للبريد المصرى روقا يشهد له الجميع وذلك من خلال افكاره وقراراته التى جعلت من البريد المصرى منافسا كبيرا للبنوك بل غير مفهوم كيف تدخر اموالك وليس فى البنوك وحدها التى تكون حقر فى الاستثمار بل استطاع ان يقدم خدمات عديدة تستطيع ان توفر وقتك وجهدك
جاء التجديد لهذا الرجل في توقيت غاية الأهمية لما يمتلكه من قدرات خاصة للاسباب عديدة منها اتباع سياسات مرنة ومتزنة بما يعزز قوة الجنيه المصري وتحسين الاداء في مواجهة التغيرات العالمية,خلق حالة من الاستقرار بوضع البريد على الطريق الصحيح، والعمل على توفير مصادر متنوعة,استطاع جذب مزيد من الاستثمار بالسوق المحلي ورسم مستقبل أفضل بالاضافة الى توفير فرص العمل .


فهذا الرجل خبرة مصرفية لمدة تزيد عن 30 عاما فى إعادة هيكلة البنوك والمؤسسات المالية فحدث ولا حرج
حيث استطاع التوسع فى فروع البريد المصرى وتزويده بأجهزة تقدم الخدمات بتقنيات حديثة من خلال نشر الأكشاك البريدية وتوفير مكاتب بريد متنقلة مزودة بموظفى البريد، وماكينة صارف آلى بهدف تحريكها فى أوقات الذروة فى العمل بمكاتب البريد لاسيما فى أوقات صرف المعاشات.

كما تم ميكنة عمليات صرف المعاشات آليا من خلال الكارت الذكي، وتوفير خدمة توصيل المعاشات الى المنازل لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة الراغبين فى ذلك دون تحمل تكاليف إضافية.


وأصبح البريد منفذا لتقديم خدمات مصر الرقمية، وخدمات الشمول المالى ووسيط بين العميل والشركات المقدمة لهذه الخدمات، والتى تشمل التمويل الاستهلاكى متناهى الصغر، والتمويل متناهى الصغر، والتأمين منتناهى الصغر حيث يتم من خلاله تلقى الطلبات وتسجيل بيانات المتقدمين وصرف التمويل وتحصيل الأقساط، كما يجرى حاليًا دراسة إطلاق محفظة “المحمول” الرقمية والتى ستمكن عملاء البريد من الحصول على قروض متناهية الصغر، وسداد الفواتير، وسداد قيمة المشتريات، والقيام بتحويلات نقدية
لكل عصر رجل يحفر اسمه بالذهب وحين يجول في الخاطر في اصحاب البصمات الندية حقا انه الدكتور شريف فاروق.