التخطي إلى المحتوى

بقلم /علاء قنديل مدير تحرير

موقع الحقيقة نيوز

▪هناك نوعان من المسؤلين نوعا يتعامل مع المنصب على انه مجرد منصب وظيفى سيتركه لا محالا يوما ما بنفس الطريقه المفاجئه التى جاء بها .
▪والنوع الاخر من  المسؤلين لا يعنيه متى سيترك المنصب وهذا النوع ينطبق على “الدكتورجمال سوسة رئيس جامعة بنها ” ,الذى لا يفكر فى ذلك قدر ما يهمه التعامل مع المنصب على انه امانه ومسؤليه القيت علي عاتقه فكان حقا عليه ان يؤدى هذه الامانه وهذه الرساله على اكمل وجه ممكن فلا يعتبرها مجرد وظيفه بل يتعامل معها وكأنها معركه حربيه لابد ان ينتصر فيها.

وهذا ما حدث بالفعل وذلك من خلال ما حققه هذا الرجل من نجاح خلال الفترة الماضية يعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الجامعات ،عامة وجامعة بنها خاصة الذى استطاع ان يضعها على خريطة الجامعات التى ظلت زمننا بعيدا عن المنافسة حتى اتى هذا الرجل ليضع جامعة بنها على مسار الطريق الصحيح لكى تنافس فى ظل الزخم الكبير داخل جامعات مصر كما أنه استطاع وضع خطة استراتيجية شاملة وضعها لإحداث نقلة نوعية بجميع القطاعات والخدمات الجامعية
واستطاع استكمال العمل بكل ملفات الجامعات الجديدة والبرامج الجديدة التى تتماشى مع متطلبات وظائف المستقبل والتوسع فيها وربطها بسوق العمل,بل اعلن سوسه التحدى لكى يجعل اسم جامعة بنها من الجامعات ذات التصنيف العالمى مؤكداً أن الخطة المُستقبلية للوزارة ستشهد مواصلة تنفيذ كل ملفات تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى، بما يُحقق خطة الدولة، لتحقيق التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030)، من خلال البناء على ما جرى من إنجازات غير مسبوقة حققتها الدولة فى هذا القطاع الحيوى.بل يسعى جاهدا تعزيز دور المستشفيات الجامعية، بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة لدعم المنظومة الصحية بما يخدم المواطنين.
..واستطاع القضاء على المشاكل التى كان يعانى منها هذا القطاع الذى تم اختياره ليترأسه ويدير شئونه وبالتالى عليه ان يجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات ويستعين بكل العناصر والادوات التى تساعده على النجاح ويحرص حرصا اكيد على اتقاء الله سبحانه وتعاله فى اقامه العدل بين مرؤسيه حتى لا يتسرب الى نفوس احد انه يدير شئون هذا القطاع بمنطق الاستلطاف والمحسوبيه او الاعتماد على الوشايه والشلليه وفرق المنافقين المحترفه فى كل القطاعات والتى تعرف جيدا كيف تسارع فى الاقتراب ممن يجلس على الكرسى لتنتفع منه اكبر قدر ممكن طوال فتره توليه السلطه فإذا ما جاء وقت تركها سارعت هذه الفرق بالابتعاد والاستعداد من جديد للقفز على من سيأتى بعده.

▪هذا النوع الاخر واقصد “الدكتور جمال سوسة” ,من المسؤلين الذين يفطنون هذه الالاعيب ولا يعطونها الفرصه ويركزون فى الابداع والتخطيط العلمى والاستعانه بكل العقليات المبدعه يتركون مناصبهم بعد ان يكونوا قد تركوا وراءهم اعمالا تتحدث عنهم ويظل التاريخ والناس يذكرونهم بكل الخير والتقدير والاحترام عكس تماما اؤلئك المسؤلين الذين ارتضوا لانفسهم ليكونوا مجرد موظفين ينساهم التاريخ وينساهم الناس ولا يذكرهم احد بعد تركهم مناصبهم بل ينساهم الواقع والناس حتى اثناء وجودهم فى مناصبهم لان وجودهم فى مناصبهم كالعدم وما اكثر هؤلاء فى هذا المساء .
فمن منا لا يعرف الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة من القيادات الجامعية التي تولت عددا من المناصب الإستراتيجية الهامه بالجامعة وعمادة عددا من كليات الجامعة واشرف لمدة طويله علي قطاع المدن الجامعية