التخطي إلى المحتوى

 

بقلم :علاء قنديل مدير التحرير

وليد المناخلى ليس تعينه “وليد الصدفة”..

بل هو رجل جدير بكل المناصب الرفيعة

 

لا أعرف الدكتور وليد المناخلى رئيس الإدارة المركزية لشؤن المديريات والجهات التابعة لوزارة التربية والتعليم شخصيا، ولكنني سعدت جدا انه يثبت كل يوم ان اختياره لم يكن وليد الصدفه بل هو رجل جدير بكل المناصب الرفيعة التي كانت توهب لعاطلي المواهب الذين لا يؤهلهم مكسبهم العملى ولا خبراتهم لأكثر من الجلوس على المكتب !!.
اختيار د. وليد يثبت كل يوم انه استطاع ان يخرس الاقلام والالسنة واصحاب المصالح التى كانت تهاجمه ،لأنه رجل
يختلف عن الاخرين حيث كنا نرى فى هذه الوزارة الكثير من المسئولين قد لا يستطيع ان يجد وقتا لعمله اكثر من واحد على عشره من مجموع وقته لان تسعه اعشار الوقت تضيع فى مقابلات واستقبالات وتوديعات ومراسم ولقاءات صحافيه واعلاميه وبرلمانيه كلها تأتى بالخساره على المسئول ولا يستفيد منها سوى شخص واحد وفى هذه الحاله يكون المسئول هو اعظم مسئول فى العالم فى نظر المستفيد منه اما اذا اسفر اللقاء عن عدم الاستفاده فيكون هذا المسئول هو افشل مسئول فى العالم فى نظر الذى لم يستفيد منه ويستحق الخروج من منصبه فورا ولا يعرف احد سوى الله سبحانه وتعاله لماذا يطبل بعض الناس لبعض المسئولين ولماذا يسخطون على المسئول احيانا اخرى .
لهذا تعرض د. وليد المناحى للعديد من الانتقادات فى اول عمله ولكن استطاع ايثبت للجميع انه الرجل المناسب فى المكان المناسب وذلك من خلال المتابعة  والبحث طيلة  السنين الماضية .
هذا الرجل الناهض الذي تم اسناده رئاسة الإدارة المركزية لشؤن المديريات والجهات التابعة بوزارة التربية والتعليم . ويعتبر من الشخصيات التي لمع اسمها على المستوى الادارى كونه من الكفاءات الشابة التي استطاعت أن تحظى بخبرة واسعة جدًا في وزارة التربية والتعليم . فقد تقلد الكثير من المناصب الهامة التي أكسبته ثقة كل من يأتى لهذه الوزارة ,كونه استطاع إثبات جدارته في استلام مناصب هامة ساهمت في تحقيق التطور والتقدم في العديد من القطاعات في وزراة التعليم .