التخطي إلى المحتوى

في مشهد أقرب إلى أفلام هوليوود، شهدت مدينة البندقية الإيطالية هذا الأسبوع زفافًا فخمًا للملياردير الأمريكي ومؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس، على الإعلامية السابقة لورين سانشيز، بتكلفة تقديرية بلغت نحو 50 مليون دولار.

واستقبلت المدينة العائمة أكثر من 200 شخصية من نجوم الفن وكبار رجال الأعمال حول العالم، على رأسهم بيل جيتس، أوبرا وينفري، ليوناردو دي كابريو، إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، إضافة إلى أفراد من عائلة كارداشيان، في مشهد يجمع بين المال والنفوذ والنجومية.

وكان من المقرر أن يُعقد الحفل الرئيسي في مبنى تاريخي يعود للقرن السادس عشر، إلا أن مخاوف أمنية دفعت المنظمين لنقل الحدث إلى “أرسينال”؛ وهو مجمع تاريخي محصّن على الطرف الشرقي من المدينة.

الاحتفالات انطلقت مبكرًا بحفل استقبال مساء الخميس داخل كنيسة “مادونا ديل أورتو” الأثرية، فيما تُختتم الليلة بحفل خاص بعيدًا عن وسائل الإعلام في جزيرة سان جورجيو الخاصة، حيث سيتبادل العروسان عهودهما.

ومن المقرر أن يقدم بيزوس، الذي تقدر ثروته بحوالي 230 مليار دولار وفقًا لفوربس، تبرعات خيرية، أبرزها 2 مليون يورو لصالح اتحاد علمي يهتم بالحفاظ على النظام البيئي لبحيرة البندقية.

وتأتي هذه الأجواء الرفيعة في وقت تعاني فيه البندقية من ضغوط كبيرة بفعل السياحة المفرطة، لدرجة فرض رسوم دخول على الزوار، بينما تستمر المدينة في جذب النخبة العالمية بفضل تسهيلات ضريبية وسوق عقارات فاخر يشهد ازدهارًا ملحوظًا.