علاء قنديل يكتب:
إشادة وزارية برجل صنع الفارق في التعليم
مصطفى عبده يقود تعليم القليوبية إلى أفق جديد
قيادة بحجم وطن تصنع تعليمًا مختلفًا
كواليس رجل يقود تعليم القليوبية إلى القمة
قائد استثنائي يكتب فصولًا جديدة في التعليم
وراء الأبواب المغلقة كيف واجه عبده أزمات التعليم
الرجل الذي حوّل التحديات إلى إنجازات
في زمن تحتاج فيه العملية التعليمية إلى فكر متطور وحلول غير تقليدية، يبرز اسم الأستاذ **مصطفى عبده** وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية كأحد النماذج المضيئة التي وضعت بصمتها في كل مكان عملت فيه، لتصبح تجربته علامة فارقة يشهد لها الجميع.
لقد أثبت وكيل الوزارة أن الإدارة ليست مجرد منصب، بل رؤية متكاملة وفكر عملي قائم على المصداقية والشفافية. ولعل إشادة معالي وزير التربية والتعليم به خلال أحد اللقاءات خير دليل على حجم الإنجاز الذي يقدمه، حيث أكد الوزير أن تعليم القليوبية يسير بخطوات واثقة بفضل عقلية قيادية مخلصة تعمل بمنهج علمي يواكب الأساليب الحديثة الأوروبية والعالمية.
وخلال حواري مع الأستاذ **مصطفى عبده** وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، شعرت أنني أمام رجل لا يقود فقط منظومة تعليمية، بل يقود رؤية كاملة نحو مستقبل يليق بمصر وأبنائها. فهو يمتلك فكرًا مبدعًا، وخبرة عملية، وصدقًا في الأداء جعله يحظى بثقة الجميع، بداية من وزير التعليم الذي أشاد بجهوده، وصولًا إلى المجتمع التعليمي وأولياء الأمور.
من أبرز ما لمسته خلال الحديث هو أن هذا الرجل لا يترك أزمة إلا ويحوّلها إلى فرصة. فقد واجه التكدس ونقص أعداد المعلمين بحلول عملية مبتكرة، عبر إعادة التوزيع الأمثل للموارد البشرية، والاستعانة بأساليب تعليمية حديثة تتماشى مع النظم الأوروبية والعالمية. لم يكتفِ بالحلول التقليدية، بل صنع نموذجًا قادرًا على الصمود والتطور.
رجل الجوائز والإنجازات
ما يميز مصطفى عبده أيضًا أنه **حصل على العديد من الجوائز والتكريمات** على المستويات **المحلية والإفريقية والعالمية**، تقديرًا لجهوده في تطوير التعليم وابتكار حلول عملية قابلة للتطبيق. هذه الجوائز لم تكن مجرد احتفال شكلي، بل شهادة دولية على أن فكره الإداري والتربوي يواكب المعايير العالمية ويضع مصر في الصفوف الأولى.
بصمة واضحة أينما ذهب
تنقله بين إدارات ومحافظات مختلفة مثل **غرب القاهرة، البحر الأحمر، والوالي**، أكسبه خبرة ميدانية كبيرة، جعلته يترك بصمة مميزة في كل مكان عمل فيه. هذا التنوع جعله قادرًا على قيادة تعليم القليوبية اليوم برؤية شاملة تجمع بين الانضباط والابتكار.
المصداقية أساس النجاح
خلال الحوار، أكد مصطفى عبده أن **المصداقية والشفافية** هما حجر الأساس في عمله، وأن جميع القرارات والملفات – وعلى رأسها المسابقات التعليمية – تتم بمنتهى العدالة والإعلان الرسمي، وهو ما عزز ثقة المجتمع التعليمي فيه بشكل غير مسبوق.
رؤية عالمية لمستقبل التعليم
لمست من خلال حديثه أن طموحه لا يقتصر على معالجة الأزمات اليومية، بل يمتد إلى صناعة مستقبل جديد يتماشى مع **رؤية مصر 2030**. فهو يسعى إلى ربط تعليم القليوبية بالمراكز التعليمية العالمية والأفريقية، وتحويل المدارس إلى مؤسسات قادرة على المنافسة دوليًا.
كلمة أخيرة
خرجت من حواري مع مصطفى عبده بقناعة راسخة أنني أمام قائد استثنائي لا يعرف المستحيل. رجل حصل على جوائز محلية وعالمية، ترك بصمة في كل مكان، ويقود اليوم تعليم القليوبية نحو أفق جديد، أفق يليق بأبناء المحافظة ويضع مصر في مكانتها المستحقة بين الأمم.