تحقيق :علاء قنديل
الجبهة الوطنية تعيد للسياسة معناها الحقيقى بقيادات تعرف طريق الشارع
أسامة الألفى صوت الميدان وعقل الجبهة الذى نقل فكر الحزب إلى الناس..
من المقر إلى الشارع الجبهة الوطنية تكتب فصلا جديدا فى المشاركة السياسية
فى وقت تتأهب فيه الساحة السياسية لخوض ماراثون الانتخابات القادمة تبرز **الجبهة الوطنية** كأحد الكيانات الأكثر حيوية وتأثيرا بعد أن استطاعت أن تجمع بين الفكر والممارسة بين الرؤية الواقعية والطموح الوطنى لتقديم نموذج جديد للسياسة القائمة على العمل الميدانى وخدمة الناس.
فى قلب هذا الحراك يقف **أسامة خليل الألفي** مدير أمانة العلاقات الحكومية بالحزب كأحد الوجوه البارزة التى نجحت فى أن تحوّل الفكر التنظيمى إلى واقع ملموس فبهدوئه ووعيه استطاع أن يرسخ مبادئ الجبهة بين المواطنين وينقل رسالة الحزب إلى الشارع بعيدا عن الشعارات التقليدية فحيثما وُجد الألفى تجد حركة ونشاطا ومبادرات تخدم المواطن وتدعم فكر الدولة الوطنية
لم يكتف الألفى بالعمل داخل حدود المدينة بل امتد تأثيره إلى المحافظات من خلال شبكة علاقات قوية ساهمت فى دعم الحضور الميدانى للحزب فى مختلف المناطق مما جعله أحد الأعمدة الأساسية فى نشر فكر الجبهة الوطنية وترسيخ وجودها بين الناس كصوت عقلانى يعبر عن طموحاتهم.
ويأتى إلى جانبه الدكتور **سيد فتح الباب** أمين المدينة الذى لعب دورا محوريا فى توسيع قاعدة المشاركة السياسية وتعزيز العمل الحزبى المنظم داخل الجبهة بروح الفريق الواحد مؤمنا بأن قوة الحزب تبدأ من تلاحم أعضائه مع الشارع
فتح الباب وعبد الجواد دعم ميدانى وأفكار متجددة وروح الفريق سر النجاح
الانتخابات القادمة تشهد صعود جيل يؤمن بالفعل ويقوده فكر الجبهة الوطنية
كما يبرز **محمد عبد الجواد** مساعد مدير العلاقات بأمانة الحكومة بالحزب كأحد الوجوه الشبابية التى تضيف روحا جديدة إلى العمل الحزبى مستندا إلى خبرة تنظيمية وفكر عملى جعل منه نموذجا لجيل يربط بين الحماس والانضباط.
إن ما يميز الجبهة الوطنية فى هذه المرحلة هو قدرتها على توحيد الجهود وصياغة خطاب سياسى قريب من الناس يعبر عن واقعهم وطموحاتهم بلغة العمل لا الكلام وقد استطاعت بقياداتها الواعية وفكرها المتوازن أن تعيد للسياسة وجهها الإنسانى القائم على خدمة المواطن.
هذه الجبهة لا تراهن على الأصوات فقط بل تراهن على وعى الناس وعلى قدرتهم على التمييز بين من يعمل ومن يتحدث وبين من يرفع الشعارات ومن يصنع الفعل.