تحقيق يكتبه علاء قنديل
عبد الحميد أيقونة الإبداع في الرويعي.. بصمته بمحلات كريم إمبابي أعادت للبراويز سحرها القديم بروح عصرية
عبد الحميد نجم الرويعي الذي أعاد للبراويز بريقها في محلات كريم إمبابي

في قلب منطقة الرويعي بالعتبة حيث يلتقي التاريخ بروح الحرفة وتنبض الحياة بين محال التحف والفنون، يسطع اسم محلات كريم إمبابي كواحدة من أبرز العلامات التي غيرت مفهوم صناعة البراويز في مصر، وهناك يقف عبد الحميد كأحد أهم الوجوه التي ساهمت في هذا التطور وأحد أبرز من صنعوا مجد هذه الحرفة بأفكاره وذوقه الفني
عبد الحميد الذي بدأ مشواره داخل محلات كريم إمبابي اكتسب خبرة عميقة جعلته يمزج بين روح الأصالة القديمة التي تتميز بها الرويعي ولمسات التطور الأوروبي الحديثة في التصميم والتنفيذ. بفضل إتقانه للتفاصيل الدقيقة استطاع أن يقدم شكلًا جديدًا للبراويز يجمع بين الجمال الكلاسيكي والفكر العصري، فكانت بصمته علامة فارقة في تطوير الذوق العام لصناعة الإطارات في مصر
محلات كريم إمبابي أصبحت بفضل عبد الحميد نقطة جذب لعشاق الديكور والمصممين لما تقدمه من تصاميم راقية تستخدم في تزيين الجدران والحوائط وإبراز الصور والتحف بشكل فني لا مثيل له. فكل إطار هناك يحكي قصة جهد وابتكار بين أيادي فنان تعلم كيف يجعل من البراويز قطعة ديكور تنبض بالحياة وتضفي لمسة سحر على كل مكان
فقد جمع عبد الحميد بين التراث المصري الغني بروحه القديمة وأحدث الطرازات الأوروبية التي جعلت منتجات المحل تضاهي أرقى التصميمات العالمية. لم تعد البراويز مجرد إطار للصورة، بل تحولت على يديه إلى جزء أساسي من هوية المكان وملمس الجدران. في محلات كريم إمبابي تتلاقى الخامات الفاخرة مع الفكر المبدع لتنتج أعمالًا تضيف لمسة جمال وأناقة لأي ديكور داخلي سواء في المنازل أو المكاتب أو المعارض.
وفي أزقة الرويعي بالعتبة حيث تختلط الأصوات بروائح الخشب والدهان والورنيش، يقف عبد الحميد كأحد أبرز من تركوا بصمتهم في عالم البراويز من خلال محلات كريم إمبابي. لم يكن مجرد مدير أو عامل، بل فنان صاحب رؤية جعلت كل براويزة تخرج من بين يديه تحمل روح الحرفة المصرية العريقة بلمسة من الحداثة الأوروبية التي تواكب الزمن.
ومن خلال سنوات من التعلم والتجربة داخل محلات كريم إمبابي استطاع عبد الحميد أن يطور أشكالًا وأنماطًا جديدة في الديكور جعلت الزائرين يندهشون من التناغم بين الأصالة والتطور. اليوم يُذكر اسمه في أوساط العاملين بالمهنة كأحد رموزها البارزين الذين رفعوا من قيمة البراويز وحولوها من مجرد صناعة إلى فن له هوية وشخصية
ومن خلال عمله داخل سلسلة محلات كريم إمبابي استطاع عبد الحميد أن يمزج بين الأصالة المصرية القديمة والتطور الأوروبي الحديث ليقدم تصاميم براويز أصبحت محط أنظار عشاق الديكور والمصممين. البراويز التي تخرج من تحت يديه ليست مجرد إطار لصورة، بل قطعة فنية تجمع بين الذوق الرفيع والإتقان في التفاصيل من الألوان إلى النقوش وحتى اختيار الخامات.
ويؤكد العاملون في المجال أن عبد الحميد كان له دور واضح في جعل الرويعي بالعتبة وجهة أساسية لعشاق الجمال، إذ حول محلات كريم إمبابي إلى مدرسة فنية قائمة على الإبداع والتجديد الدائم. وسط زحام العتبة وأسواق الرويعي القديمة تنبعث روح جديدة في عالم البراويز يقودها عبد الحميد داخل محلات كريم إمبابي التي أصبحت علامة بارزة في سوق الديكور المصري.
عبد الحميد الذي بدأ رحلته بين أرفف المحلات وحرفيي المهنة تعلم على يد كريم إمبابي كيف يحول البراويز من مجرد إطار إلى لوحة تنبض بالحياة، فاستطاع أن يمزج بين التراث المصري الكلاسيكي واللمسات الأوروبية المعاصرة. اليوم أصبحت محلات كريم إمبابي في الرويعي مرجعًا لكل من يبحث عن الجودة والجمال بفضل بصمات عبد الحميد الذي جعل من كل براويزة تحفة فنية تحمل هوية المكان وروح الصانع المصري الأصيل.
لا يمكن المرور في منطقة الرويعي دون أن تجذبك واجهات محلات كريم إمبابي التي تحولت إلى معرض مفتوح للفن والإبداع في تصميم البراويز. من داخل هذه المحلات خرجت أفكار عبد الحميد الذي أعاد تعريف معنى الجمال في تفاصيل الديكور، ليجمع في تصاميمه بين الماضي والحاضر، بين الذوق الشعبي والأناقة الأوروبية. تحت إشرافه أصبحت البراويز أكثر من منتج، بل لغة فنية تحكي حكاية كل بيت مصري يحرص على الذوق والتميز.
محلات كريم إمبابي بفضل جهود عبد الحميد أصبحت عنوانًا للابتكار والتميز في سوق البراويز المصري والعربي، لتؤكد أن الفن لا يموت ما دام هناك من يحمل شغف الإبداع ويؤمن بأن الجمال يمكن أن يولد من قطعة خشب تتحول في يد فنان إلى عمل خالد.