كتب:علاء قنديل
أكد الرئيس الأمريكي **دونالد ترامب** أن العالم يشهد يومًا استثنائيًا في مسار تسوية الصراع بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية المشتركة تقرّب المنطقة من تحقيق السلام.
وخلال تصريحاته بالبيت الأبيض، وجّه ترامب شكره إلى الدول التي كان لها دور بارز في دعم خطته لوقف الحرب، وعلى رأسها **مصر وقطر والسعودية والأردن وتركيا**، قائلًا: *”الكثير من الأشخاص عملوا بقوة من أجل هذه اللحظة.. هذا يوم كبير وغير مسبوق، وسنرى كيف ستجري الأمور”.*
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الأولوية بالنسبة له هي **عودة الرهائن إلى ديارهم**، مؤكدًا أن أسر الضحايا يريدون عودة أبنائهم بأي شكل، سواء كانوا أحياء أو جثامين، مشددًا على أن خطته تمنح الأمل لعائلاتهم.
وفي خطوة مفصلية، أعلنت حركة **حماس** تسليم ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح الأمريكي، معلنة موافقتها على **وقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة**، مع القبول بصيغة تبادل الأسرى التي نص عليها المقترح، والدخول في مفاوضات عاجلة لبحث آليات التنفيذ. كما أعلنت الحركة استعدادها لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة وطنية من المستقلين (تكنوقراط) بتوافق فلسطيني ودعم عربي وإسلامي.
وردًا على ذلك، اعتبر ترامب أن موافقة حماس تعكس استعدادها لسلام دائم، داعيًا إسرائيل إلى **وقف القصف فورًا**.
وقد أصدرت **مصر وقطر** بيانات ترحب بخطة ترامب وتثمّن موافقة حماس عليها، مؤكدتين استمرارهما في بذل الجهود لضمان تنفيذها. كما أثنى الأمين العام للأمم المتحدة **أنطونيو جوتيريش** على الدور المصري والقطري، فيما دعا الرئيس الفرنسي **إيمانويل ماكرون** إلى ترجمة هذه التطورات بخطوات عملية عاجلة لإنهاء الحرب.