التخطي إلى المحتوى

اكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في تصريحات لليوم السابع أنه تم توزيع التعريف المحدث لاصابات الأنفلونزا والكورونا على مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية والذى يتضمن تعريف الإصابة والأعراض والبرتوكول العلاجى المتكامل الذى يتعافى به المريض.

حيث حذرت وزارة الصحة والسكان من انتشار الفيروسات التنفسية ومضاعفاتها خاصة فيروسى الأنفلونزا الموسمية وكوفيد 19 خاصة في ظل التقلبات الجوية التي تزيد من انتشارها مؤكدة أنه يجب الحرص على تناول لقاح الأنفلونزا الموسمية بالإضافة إلى لقاح كورونا وجرعاتة التعزيزية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم ضخ كميات كبيرة من الأدوية المدرجة في البرتوكول العلاجى في مستشفيات الصدر والحميات وذلك استعداد لزروة إصابات الأنفلونزا والكورونا المتوقعة خلال الأيام المقبلة مؤكدا أن الوضع الوبائى مطمئن .

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن فصل الشتاء يتسم بتقلباته الجوية وكذلك الأمطار، وتؤدى تلك التقلبات فى الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.
وأضاف عبد الغفار، أنه تزداد حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية فى الفصول الانتقالية بسبب التقلبات فى درجات الحرارة على مدار اليوم، وكذلك زيادة نشاط الرياح والأتربة، مشيرًا إلى أن مرضى حساسية الجيوب الأنفية يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح للحماية من أى مضاعفات، فقد تظهر عليهم بعض الأعراض التى تشير لالتهاب الجيوب الأنفية الحادة مثل إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء، واحتقان أو انسداد بالأنف، وألم بالوجه، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والتعب، والسعال، وصعوبة أو عدم القدرة على الشم، وضغط الأذن أو الامتلاء، والصداع.

وقدم عبد الغفار عددًا من النصائح لمرضى الجيوب الأنفية فى فصل الخريف تشمل، غسْل الأنف بمحلول ملحى أو البخاخات لتِقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميا، وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التى تسبب أبخرة، مؤكدًا على جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والسكان لاستقبال اى حالات مرضية.

وأشار”عبدالغفار”، إلى أن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدى إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التى تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدى إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لا بد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل فى البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة.

كما دعا المواطنين الحصول على لقاح فيروس كورونا والجرعات التنشيطية للحماية والحد من عدوى فيروس كورونا COVID، فضلا عن ضرورة تلقى لقاح الأنفلونزا فى الخريف، حيث إنه يقلل من مخاطر الإصابة بالأنفلونزا، بالإضافة إلى أنه يحمى من التهابات الجهاز التنفسى البسيطة، مثل نزلات البرد، وأكد على أهمية ارتداء الكمامات، لأنها تحمى من الإصابة بنزلات البرد وعدوى فيروس كورونا؛ حيث يجب ارتداؤها فى الأماكن المزدحمة، مع غسل أيدينا وتعقيمها بشكل متكرر.

وأكد “عبدالغفار” ضرورة تحديِد وقت الخروج فى الطقس البارد، أو الممطر أو العاصف، والانتباه للتنبؤات بالطقس ومتابعتها والحرص على ارتداء ملابس مناسبة، وكذلك اختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد، وأن تكون واقية من الرياح والماء، والتغيير المستمر للملابس المبللة.

وقال “عبدالغفار” إنه يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وتناول الماء والسوائل حتى قبل الخروج فى الطقس البارد، لأن ذلك سيساعد على استمرار الشعور بالدفء، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الحركة البدنية ، لأن ذلك يساعد على تدفُق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء.

أما فيما يخص الأطفال، شدد “عبدالغفار” على ضرورة حمايتهم من التعرض لموجات التقلبات الجوية، والاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم من خلال ارتداء ملابس مناسبة، وتغطية الطفل بشكل جيد خلال فترة النوم، مضيفًا انه فى حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل يجب أن يحرص أولياء الأمور على أن يرتدى الرضع والأطفال الصغار ملابس مناسبة، مع الحرص على تدفئتهم.