التخطي إلى المحتوى

 

كتب :علاء قنديل 

 

من منطلق اهمية التبادل الثقافي والعلمي الذى لاغنى عنه للمؤسسات الاكاديمية لتطوير قدراتها في الانشطة التعليمية والبحثية والطبية , وذلك لتحقيق هذا الاهداف المرجوه من خلال تعزيز وتشجيع الاتفاقيات بين مؤسسات التعليم العالى في مختلف البلدان .


لذلك اطلق الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها شعار من اجل الانفتاح على الجامعات المرموقة عالميًا لتكوين الشراكات معها؛ بهدف دعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس بجامعة بنها بما يخدم جودة المُخرجات الأكاديمية والبحثية وذلك حسب رؤية وإستراتيجية جامعة بنها للانفتاح على الجامعات الاخرى .


حيث وقعت كلية الطب جامعة بنها وكلية الطب البشري بجامعة نورث وست بمدينة شيان بالصين اتفاقية شراكة بين الجانبين من حيث إنشاء شكل مناسب من برامج التبادل في التخصصات الصحية الرئيسية ، بهدف توفير تطوير عالى الجودة ,لنظام الصحة االجتماعية وإفادة المزيد من مستويات المعيشة الصحية للناس ,بالاضافة الى تبادل الطلاب وهيئة التدريس للتدريب الاكلينيكي بالمستشفيات الجامعية .


ويقوم بتوقيع بروتوكولات الشراكة والتعاون في مدينة شيان بالصين يوم 11/4/2024 الدكتور محمد الاشهب عميد كلية الطب البشري ورئيس جامعة نورث وست بشيان ,حيث تنص الاتفاقية بين الجانبين.
إنشاء برامج تبادلية من حيث التعليم والبحث العلمي,بالاضافة الى المشاركة وتشجيع تبادل الطالب, كما توفر المؤسسة المضيفة للطالب الضيوف مرافقها التعليمية وخدماتها التعليمية ,ويتم إعفاء جميع الطالب المشاركين في برنامج التبادل من دفع التسجيل أو أي رسوم أخرى تفرضها الجامعة المضيفة.
تعزيز وتشجيع االتفاقيات بين مؤسسات التعليم العالى,انشاء شكل مناسب من برامج التبادل في التخصصات الصحية الرئيسية ، بهدف توفير تطوير عالى الجودة بالاضافة الى النظام الصحة االجتماعية وإفادة المزيد من مستويات المعيشة الصحية للناس . بالاتفاق مع قوانين البلدين ، وكذلك بالاتفاق مع النظام الاساسى لجامعة نورث وست.
وتقوم الجامعتان المشتركتان في هذه الاتفاقية بتبادل جميع المعلومات ذات الصلة من خالل توفير الكتالوجات والمواد الاخرى لتعزيز المعرفة المتبادلة حول هيكلها المؤسسى وتنظيمها .القوانين واللوائح المعمول بها في بلدتهم سيوفر طرفا هذه الاتفاقية للزوار من المؤسسة الشريكة ككل,كما تنص الاتفاقية على يجب أن يكون لدى المشاركين في التبادلات أثناء ممارسة الانشطة المنصوص عليها فى الاتفاقية ، تأمين ضد الحوادث وتأمين مسؤولية الطرف الثالث ضد الاضرار غير المقصودة ، مما يعفى الجامعة المضيفة من أي مسؤولية في هذا الصدد .
بعد موافقة الحكومتين المعنيتين على الاتفاقية، سيقوم الطرفان بوضع الترتيبات والخطط الخاصة بالتعاون المحدد في الاتفاقية ، بما في ذلك تبادل الزيارات للاعضاء هيئة التدريس والبحث العلمي وكذلك تبادل الطلاب لفترات الدراسة و البحوث والأنشطة الأخرى.


كما تنص الاتفاقية على ترويج وتطبيق الطب الصيني التقليدي وسماعة الطبيب الذكية في هذه المذكرة ليست ملزمة قانوناً لأى من الطرفين.


يمكن أن يتم تحديد بروتوكولات الأشكال التعاون المختلفة لتنفيذها مثل التبادلات ( أي مدة إقامة الزائر والتزاماته ، وإجراءات اختيار الطلب ، والشرح التفصيلي للمجالات التي نصت عليها الاتفاقية ، وما إلى ذلك .
وتعد مذكرة التفاهم هذه مكتوبة باللغات الإنجليزية والماندرين والعربية وتدخل حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ ,التوقيع النهائي المشار إليه أدناه ، وإثباتاً لذلك قدم الطرفان توقيعهما أدناه.


وفي حالة نشوء أي نزاع تحال المشكلة إلى مجلس محكمين مكون من أحدهم عضو يختاره كل شريك وآخر,يتم اختياره بموافقة مشتركة تظل هذه الاتفاقية سارية لمدة خمس سنوات بعد ذلك ، ما لم يتم تقديم إشعار
بالانسحاب من قبل أحد الطرين كتابياً مع إشعار بالانسحاب من قبل أحد الطرفين كتابياً مع إشعار قبل ستة أشهر على الأقل.


والجير بالذكر تم اختيار واعتماد الدكتور محمد الاشهب كأحد الخبراء الدوليين في جامعة نورث وست بمدينه شيان بالصين.
واكد الاشهب على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء استراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.


واشار الاشهب إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الطبى والفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المستدامة للدولة