التخطي إلى المحتوى

بقلم :علاء قنديل 

بدأ مسيرته بالعديد من التحديات الصعبة التى تعوق اى عمل,بل تعوق اى انسان لاتمام ولو جزء من فكره وإتمام ما جاء إليه,ناهيك من نقص في المعدات الطبية الحديثة، مما يحد من قدرته على تقديم الرعاية الصحية للمرضى. بالاضافة الى النقص في البنية التحتية الحديثة، الى جانب نقص التمويل مما يحد من قدرته على تقديم الرعاية الصحية للمرضى,استطاع بالامكانات المتواضعة ان يغير مفهوم مستشفيات جامعة بنها ليصنع ثوب كامل حتى لو لم تكن الأدوات والامكانيات موجودة,استطاع بعمل من الفسيخ شربات”،اى استطاع ان يصنع من الشيء نقيضه،وان يبذل مجهود مهما كانت ادواته ضعيفة وامكانياته محدودة أو قليلة وقد تكون معدومة، لكنه يحاول أن يكون إيجابي وهادف.


استطاع الدخاخنى وضع سياسات واضحة لأهداف بعيدة المدى ليحقق آمال اهل القليوبية فى توفير الواقع الأفضل الذى يستحقونه، ويسابق الزمن من أجل تحقيق الانجازات التى طال انتظارها..”.
ليبدأ مسيرة جديدة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحة فقد استطاع إعادة النظر إلى مستشفيات جامعة بنها ، والتى تكاد تحمل العبئ الأكبر بالمحافظة والمحافظات المحيطة،


استطاعت حصد العديد من الجوائز لما تشهدة من نهضة شاملة على صعيد التجهيزات والمعدات والإجراءات الطبية، إضافة الى الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية.


لذلك كان يتسحق التقدير والتجديد له بقرار وزارى لمدة ثلاث سنوات ومباركة وشهادة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي,و الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها,حيث قاد المستشفى بنجاح خلال السنوات الماضية ونجح في تعزيز سمعتها كصرح طبي متقدم يوفر رعاية متميزة للمرضى.