التخطي إلى المحتوى

 

كشف الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، موقف عدد من قادة الشرق الأوسط إزاء الاحتجاجات التي شهدتها مصر عام 2011 وأطاحت بنظام الرئيس الراحل حسني مبارك.

وقال أوباما في كتابه “الأرض الموعودة”: “قادة المنطقة أرادوا أن يعرفوا لماذا لم ندعم مبارك بقوة، فقد أصر الملوك والرؤساء على أن الحفاظ على النظام والاستقرار في مصر يأتي على رأس الأولويات وقد قالوا : غير ذلك ستجد إيران هناك في ثوان”، تتدخل فى شئون الدول على حد تعبيره.

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق قائلا: “العاهل السعودي الملك عبدالله كان أكثر قلقا، فقد رأى أن انتشار الاحتجاجات في المنطقة يمثل تهديداللمنطقة العربية وان استقرار مصر من استقرار كل الدول

وتابع أوباما كاشفا موقف الملك عبدالله: “لقد اعتقد أن المحتجين المصريين لا يعبرون عن أنفسهم، وأرجع الاحتجاجات إلى أربعة فصائل: الإخوان المسلمون وحزب الله والقاعدة وحماس”، وأضاف الرئيس الأمريكي السابق قائلا: “لم ترق تحليلات هؤلاء القادة إلى مستوى الدقة اللازمة، فالسنة، الذين يمثلون غالبية الشعب المصري والمكون الوحيد للإخوان المسلمين من العصب أن يتأثروا بإيران الشيعية أو حزب الله، علاوة على عدم وجود دليل يثبت وقوف القاعدة وحماس خلف الاحتجاجات بأي شكل”، حسب قوله.

وتابع أوباما قائلا إن قادة الدول الأخرى في المنطقة والذين كانوا “أصغر سنا” كانت لديهم مخاوف من وصول الاحتجاجات إلى بلدانهم .