التخطي إلى المحتوى

 

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن التفسيرات الإسرائيلية لما حدث تأخرت 10 ساعات ومن المشكوك فيه أن تقنع أحدا.

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الحادث المميت الذي جرى شمال قطاع غزة ، في إشارة إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في ما بات يعرف بـ”مجزرة الطحين”، سواء كان متعمدا أم لا، يمكن أن يغير مسار الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لليوم الـ148 على التوالي.

وأضافت أن ما وصفتها بأهوال يوم الخميس من شأنها تأجيج الأوضاع في ساحات أخرى مثل الضفة الغربية.

وقالت إن إسرائيل قد تواجه مطلبا دوليا شاملا وأكثر إصرارا بوقف إطلاق النار.

يشار إلى أن أكثر من 100 فلسطيني استشهدوا وأصيب نحو 800 في “مجزرة الطحين” شمالي قطاع غزة أول أمس الخميس، بعد أن استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي.

ووقعت المجزرة في شمال القطاع الذي يواجه مجاعة في ظل الحصار الإسرائيلي، مع توالي الأنباء عن وفاة أطفال جراء الجفاف وسوء التغذية.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.