التخطي إلى المحتوى

13 معلومة عن الجامع الأزهر بمناسبة مرور 1084 عاما على تأسيسه..

وكيف لعب دورا ضد الاحتلال وقاد المقاومة الشعبية؟

تقرير يكتبه :علاء قنديل 

تمر، الذكرى الرابعة والثمانين بعد الألف لتأسيس جامع الأزهر الشريف، والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك من كل عام، حيث ستحتفي المشيخة بتلك الذكرى بحضور كوكبة من كبار علماء وقيادات الأزهر الشريف، .».

أبرز المعلومات عن الجامع الأزهر


وأوضحت الصفحة الرسمية للجامع الأزهر الشريف، أبرز المعلومات عنه في ذكرى تأسيسه، كالتالي:

– يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، عام 361هـ /972م.

– تم إنشاء الجامع الأزهر في الأساس ليصلي فيه الخليفة الفاطمي المعز لدين الله.

– أسسه القائد الفاطمي جوهر الصقلي.

– أُعد الجامع وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره.

– تعطل عن أداء دوره وتم تهميشه في عهد صلاح الدين الأيوبي الذي كان يهدف إلى محاربة المذهب الشيعي ومؤازرة المذهب السني، فأبطلت الخطبة فيه، وظلت معطلة مائة عام.

– عرف في البدايه باسم «جامع القاهرة».

– يعد الجامع الأزهر أقدم أثر فاطمي قائم بمصر.

– الراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

– في عهد الملك فؤاد الأول صدر قانون للأزهر، وبموجبه أنشئت كليات أصول الدين والشريعة واللغة والعربية.

 

– أصبح للأزهر رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961.

– تعد جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة الإسلامية.

– استحداث منصب شيخ الأزهر رسمياً كان من قبل العثمانيين.

– شهد الجامع الأزهر أكبر عملية ترميم على مر تاريخه في شهر مارس من عام 2018.

إفطار الجامع الأزهر في رمضان


ويحرص الجامع الأزهر في شهر رمضان من كل عام تحضير وتنظيم الإفطار الجامعي للطلاب الوافدين، وذلك لعامه الثالث في إطار الدور الإنساني والديني والتعليمي الذي يقوم به الأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر وسفرائه في بلدانهم حول العالم.
يذكر بعض علماء الأزهر قدموا مبادرات فردية من خلال التطوع للخدمة العسكرية أو زيارة الجنود في الجبهة لتعزيز روحهم المعنوية، فقد انتشر المشايخ في كافة أرجاء البلاد لشحذ الهمم وتعبئة الجماهير خلف قضية الحرب، فكان لعلماء الأزهر الفضل في تعبئة الرأي العام خلف قيادة البلاد، مستندين في ذلك على سلطتهم الدينية والمعنوية بين صفوف الشعب


قام الأزهر الشريف بدور وطني كبير ضد الاحتلال طوال تاريخه، وقاد المقاومة الشعبية ضد الحملة الفرنسية 1798 بقيادة نابليون بونابرت، مما دفع الفرنسيين إلى تدنيس الجامع الأزهر بخيولهم وأسلحتهم، ثم أمروا بإغلاقه حتى تم طردهم في 1801، ونجح الطالب الأزهري السوري سليمان الحلبي في اغتيال كليبر خليفة بونابرت في قيادة جيش الاحتلال