التخطي إلى المحتوى

 

 بقلم : محمد صوابى

لا شك أن مدارس التعليم الفني والتدريب المهني هو الإنتاج واكتساب الخبرة الكافية هو الأيدي العاملة المدربة التي تلبي إحتياجات السوق المحلي والدولي ولكن المسئولين عن التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم و التعليم الفني يضعون ميزانيات علي الاوراق وشهادات وليس كفاءات وخبرات
إدارة التعليم الفني تحتاج إلى تطوير و إدخال مهن صناعية جديدة و أقسام مهنية جديده و إنشاء مدارس فنية جديدة و أطالب رئيس الوزراء د مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بسرعة التدخل لدعم التعليم الفني بزيادة ميزانيته بهدف التطوير و التوسع على أعلى مستوى إنشاء مدارس فنية جديدة تشمل جميع التخصصات الفنية التي يحتجها السوق المحلي والدولي و إنشاء مصانع إنتاجية كبرى تستوعب جميع الطلاب الفنيين و إتاحة فرص عمل لهم في الشركات و المصانع الإنتاجية في مختلف المجالات و على وزير التعليم الفني وضع خطة النهوض و عمل بروتوكول تعاون مع بعض الشركات و المصانع الإنتاجية والتي تقع في منطقه العبور الصناعية و منطقة الخانكة الصناعية و شبرا الخيمة و وغيرها من المناطق الصناعية داخل مصر و جميع المحافظات وذلك النهوض بالصناعة الوطنية وأرى أن تكون المدارس الفنية الصناعية والزراعية والتجارية ورش إنتاج للتدريب التقني والمهني وبيع الإنتاج للمواطنيين بسعر رمزي وبذلك استفاد المواطن البسيط محدود الدخل بسلعة جيدة وجودة عالية وسعر مناسب واستفاد الطلاب خبرة كبيرة وتدريب واصبح أيدي عاملة مدربة للسوق المحلي والدولي وبذلك يصبح التعليم الفني مصدر دخل للدولة وليس عبيء علي الدولة