التخطي إلى المحتوى

د. ناصر الجيزاوى :

نسعى لاحداث  نقلة نوعية لجامعة بنها ووضعها في 

    مصاف  الجامعات العالمية

العملية التعليمية في جامعة بنها تسير بشكل منضبط 

    دون أي معوقات

إنشاء الجامعات الأهلية يستهدف تقديم خدمة تعليمية

متميزة تطبق أحدث النظم العالمية 

نسعى دائما لمواكبة متطلبات سوق العمل من حيث البرامج

  الجديدة بالكليات

الوصول إلى مستويات عالمية  تتواكب مع وظائف المستقبل

اشدد على أهمية دور الجامعات في بناء الاقتصاد

وخدمة المجتمع وتنمية البيئة

 

حوار: لعلاء قنديل مدير تحرير موقع الحقيقة نيوز 

 

تصوير :أحمد زيدان 

 


إن النجاح ليس وليد صدفة أو ضربة حظ انما هو خلطة من التعّلم والجد والمثابرة والتضحية والألم, وجد واجتهاد وتخطيط وتنظيم، ومواصلة الليل بالنهار لأجل تحقيق الهدف حتى نجني ثمار الصبر.
فلكل زمن له رجاله, فالأزمنة تختلف من حين لآخر، ولكل زمان رجال يتسمون بسمات تختلف عن غيرهم ,فدعونا نطرق باب هذا الرجل الذى يعتبر اصغر دكتور تولى المناصب ليصبح فى هذه المكانة الان, بل اول رئيس جامعة يتولى هذا المنصب من نفس المحافظة التى ينتمى اليها ,انه رجل يختلف عن الاخرين فى طريقة التفكير والاسلوب الممنهج والمنظم فى ادارة الامور بل لديه قدرة على وضع الحلول خارج الصندوق.


جاء قرار رئس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بتعين الجيزاوي رئيسا لجامعة بنها  والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في توقيت غاية الأهمية لما يمتلكه من قدرات خاصة للاسباب عديدة منها اتباع سياسات مرنة ومتزنة بما يعزز المنافسة بين جامعته التى يرأسها وجامعات التى لها تاريخ مثل جامعة القاهرة وعين شمس وتحسين الاداء في مواجهة التغيرات العالمية,خلق حالة من الاستقرار بوضع جامعة بنها على الطريق الصحيح، والعمل على توفير مصادر متنوعة,استطاع رسم مستقبل أفضل ومنافسا قويا لجامعات مصر حتى الجامعات العريقة انه أ.د. ناصر خميس بركات الجيزاوي رئيس جامعة بنها
الذى تولى العديد والعديد من المناصب ابرازها فى سطور

أستاذ بكلية الزراعة بجامعة بنها – مصر

 

مستشار بعمادة التطوير والجودة بجامعة نجران – المملكة العربية السعودية

 

المناصب الإدارية والإشرافية

 

1-    مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الزراعة جامعة بنها (سبتمبر 2012 – اغسطس 2013)

 

2-    مدير مشروع ومركز نظم المعلومات الإدارية على مستوى جامعة بنها (مارس 2012 –

 اعسطس 2013)

 

3-    نائب مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الزراعة ( مارس 2011 – سبتمبر 2012)

 

4-    عضو الجهاز الإداري ومنسق مشروع التطوير المستمر والتأهيل للإعتماد  CIQAP 

 

بكلية الزراعة  (مارس 2010 – مارس 2012)

 

5-    عضو الجهاز التنفيذي لمشروع إنشاء نظام داخلي للجودة QAAP2 2008 – 2010

 

6-    مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بكلية الزراعة في الفترة من 2009 – 2012

 

7-    عضو الجهاز الاداري والفريق المركزي لمشروع البوابة الالكترونية لجامعة بنها

(اكتوبر 2010-  مارس 2012)

 

8-    قائم بأعمال مدير مشروع البوابة الإلكترونية بجامعة بنها  من يونية 2012 – سبتمبر 2012

 

9-    مدير تحرير البوابة الالكترونية لكلية الزراعة 2009 / 2012

 

الأعمال الإستشارية في مجال الجودة

 

1-    مستشار لوحدة ضمان الجودة والإعتماد بكلية الحقوق جامعة بنها

 

2-    مستشار لوحدة ضمان الجودة والإعتماد بكلية الآداب جامعة بنها

 

3- مستشار بعمادة التطوير والجودة بجامعة نجران – المملكة العربية السعودية

 

عضوية وحدات  مركز ضمان الجودة بجامعة بنها

 

 وحدة التدريب والتوعية والبحوث والدراسات والإستبيانات

فكان لنا هذا الحوار السريع الممتع الذى اكد من خلاله على ان الجامعة تضع عددا من الأولويات على أجندتها خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن من ضمن الأولويات التواجد ضمن  كبرى الجامعات الدولية في التصنيفات الدولية، مضيفا أن الخطة تستهدف تنمية فكر ريادة الأعمال وإدارة المشروعات.

واضاف الجيزاوى ان الخطة  الجديدة طموحة في ظل توجهات الدولة المصرية بالاهتمام بتطوير العملية التعليمية وربط البحث العلمي بالصناعة  والتحديات التي تواجه المجتمع، لافتا إلى أن الجامعة تعطي اهتماما كبيرا بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة للطلاب واستثمار  أفكارهم ومهاراتهم لإنجاز مشروعاتهم.

وأشار رئيس جامعة بنها، إلى أن الجامعة شهدت بدء لدراسة في 4 كليات جامعة بنها الأهلية، موضحا أن فرع الجامعة  لأهلية بمدينة العبور، يضم  7 كليات، مبينا أن إنشاء الجامعات الأهلية، يستهدف تقديم خدمة تعليمية متميزة تطبق أحدث  النظم العالمية مع إتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية ومواكبة التطور المُعاصر ببرامج
التعليم على المستوى الدولي والمُساهمة في تنمية المدن الجديدة.

كما أكد أن الخطة الإستراتيجية الجديدة للجامعة تعد تجسيدا لرؤية الجامعة لسنوات مُقبلة وثمرة اجتماعات مكثفة

تعكس طموحات الطلاب وأعضاء هيئه التدريس والإداريين.

فهناك خطة تعمل عليها الجامعة من الناحية الإستراتيجية والبحثية 2023 – 2030 وتسير وفقا
لأسس من أجل تحقيق ما تصبو إليها، كما أنها تعكس طموحات الطلاب وأعضاء هيئه التدريس والإداريين وبمثابة

خارطة طريق مستقبلية لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها التي تتوافق مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030. الخطة الإستراتيجية الجديدة تتسق مع المتغيرات الجديدة بهدف إحداث نقلة نوعية لجامعة بنها ووضعها في مصاف الجامعات العالمية، والعمل على التحول الرقمي وتنمية روح الابتكار  واقتصاد المعرفة بما يدعم تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية الدولة وتحديث البرامج التدريبية التي تؤهل الخريج لسوق العمل والتدريب على المشروعات الإنتاجية الصغيرة واستثمار أفكارهم ومهاراتهم لإنجاز مشروعاتهم.

كما أن الجامعة تنفذ العديد من الأنشطة للطلاب والطالبات على مدار العام، زيارات ميدانية لتدريب الطلاب والطالبات داخل المصانع لصقل خبراتهم ومهاراتهم، والاهتمام بتطوير مستوى الطلاب والتوعية المستمر لهم من خلال

الندوات التثقيفية المتنوعة في كافة المجالات، والطالب شريك في بناء الحاضر وتغيير المستقبل نحو الأفضل

وهو أهم جزء في منظومة التطوير، وخطة الجامعة تقوم على خلق بيئة أكاديمية فريدة قادرة على التأثير الإيجابي بشكل أو بآخر في طبيعة العملية التعليمية وجعل المرحلة الجامعية خطوة على الطريق نحو الدخول بقوة لسوق

العمل والحياة العملية.

واكد رئيس الجامعة ان  جامعة بنها لها دور مجتمعي كبير ومهم، حيث شاركت في المبادرات الرئاسية، التي تستهدف المواطن المصري، مثل (حياة كريمة – القوافل الطبية بقرى المحافظة – صنايعة مصر-
جامعة الطفل – التشخيص عن بعد)، بالإضافة إلى القوافل التوعوية والثقافية، بالإضافة إلى
العمل على توفير احتياجات المجتمع القليوبي من ناحية الصناعة وعمل رصد لمشكلات تواجه
قطاع الصناعة فى المحافظة، وزيارة المصانع بالمناطق الصناعية في الخانكة والشروق
والعبور وفى بنها، لكسب ثقة رجال أعمال وتوطيد العلاقة بين الجامعة والصناعة لحل
المشكلات.

وتشارك بفاعلية في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتطوير قرى الريف المصري من خلال القوافل الشاملة للقرى الأكثر احتياجًا وصرف العلاج المجاني للمرضي، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى مُتابعة عمليات جراحية لمستشفيات الجامعة والعلاج علي نفقة الدولة بما يليق بكرامة الإنسان المصري.

اضاف د.  ناصر  نسعى دائما لمواكبة متطلبات سوق العمل من حيث البرامج الجديدة بالكليات للوصول إلى مستويات  عالمية  تتواكب مع وظائف المستقبل، ومراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما  يتيح   القدرة على مواجهة تحديات المستقبل، والمضي قدما نحو الجامعات الذكية حيث كان لجامعة بنها الشرف في  إطلاق أول هاكاثون مصري على مستوى الدولة في موضوع المدن الذكية، ونقدم برامج وتخصصات  تكنولوجيا  التعليم في ضوء التحول لجامعات الجيل الرابع، والتمكين الرقمي والقدرة على التعامل مع البيانات  الضخمة  وتطوير  أنظمة التعلم الإلكتروني، وإتاحة البرامج التعليمية الجديدة تواكب وظائف المستقبل.


واضاف الجيزاوى  أن الجامعة احتلت الترتيب (601 – 800) ضمن 1,705 جامعة عالميا، وعلى المستوى المحلى احتلت جامعة بنها الترتيب الخامس بالمشاركة مع جامعات أخرى وذلك ضمن عدد (37) جامعة مصرية حكومية وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة.

واشار الدكتور ناصر الجيزاوي إلى ان جاءت الجامعة بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في هدف الرابع

عشر “الحياة تحت الماء” وبالمجموعة 101 – 200 على مستوى العالم.

وأضاف ان هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء

الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته الخامسة يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين

الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد.

وأوضح الجيزاوي ان تصنيف التأثير تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها  الداخلية. ويعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والادارة والاشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 1,705 جامعة من 115 دوله بالعالم خضعت
للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، زيادة في عدد الجامعات

المشاركة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وشدد الجيزاوى على أهمية دور الجامعات في بناء الاقتصاد وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مثل دورها في المشروع القومي لمحو الأمية، وكذا تأسيس الشراكات وخلق الأفكار بما يتماشى مع مُتطلبات سوق العمل، وتحديد الأولويات التي يمكن من خلالها دفع عجلة الاستثمار بقيم ترسخ التنمية المُستدامة،