التخطي إلى المحتوى

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إنه بشهادة العالم أجمع، مصر من أفضل دول العالم فى التعامل مع جائحة كورونا، وهى فى الترتيب الثانى بعد الصين على مستوى العالم من حيث نمو الاقتصاد.

واستعرض مدبولى، فى كلمته أمام البرلمان جهود الدولة فى مواجهة كورونا وتوافر المخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية، وتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وزيادة أجور العاملين بالدولة بالرغم من الأزمة، وضم القطاع الزراعى لمبادرة الـ100 مليار جنيه.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه تم خفض سعر الغاز والكهرباء للصناعات فى ظل أزمة كورونا، وتم تأمين عودة أكثر من 30 ألف مواطن مصرى من الخارج من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن تقرير منظمة ” فيتش ” أكد على النظرة التفاؤلية التى توليها لمصر مقارنة بالدول الأخرى، واحتلال مصر المرتبة الأولى من حيث التدابير المساندة للمرأة فى ظل أزمة كورونا، والعالم كله يرى أن الاقتصاد المصرى أصبح على أرض صلبة بالرغم من الظروف الشديدة.

واختتم مدبولى، حديثه قائلا: ” فى ظل هذه الظروف شديدة القسوة استطاع اقتصادنا أن يصمد ويتعافى، الحكومة تعى أن الطريق مازال طويلا والحكومة تواجه تحديات وصعوبات بعضها يعود لأكثر من 50 عاما وتصدينا لملفات كان الأسلم لنا سياسيا ألا نتصدى لها ولكن فى ضوء الأمانى التى كلفنا بها الشعب المصرى تصدينا لهذه المشاكل”.

وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة لديها رؤية عمل لـ3 سنوات قادمة تتضمن تحسين المؤشرات الاقتصادية والعديد من المشروعات التى وجه رئيس الجمهورية بالبدء فى تنفيذها على الفور ومنها تطوير كافة القرى المصرية خلال 3 سنوات وتخصيص 500 مليار جنيه”.

وقال فى كلمته أمام البرلمان، إنه مستهدف خلال الـ3 سنوات توطين صناعة السيارات الحديثة سواء السيارات التى تعمل بالغاز ودعم الصناعة الوطنية والتحدى الحقيقى هو تحقيق معدلات نمو مرتفع وتحسين نسب الفقر فى ظل الزيادة فى معدلات النمو السكانى.